تتواجد العديد من المدارس الابتدائية بعدد من البلديات و دواوير ولاية مستغانم من بنية تحتية كارثية،لاسيما تلك المتواجدة بالأحياء الشعبية العتيقة و الدواوير بسبب غياب دور المنتخبين الذين لم يتحركوا إلا أيام قبيل الدخول المدرسي . «الأشغال تنطلق بمدرسة زقاي البشير بحاسي ماماش منذ 4 أيام» حيث حولت البلديات العديد من المؤسسات التربوية إلى ورشات بناء تزامنا و عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة و هو حال مدرسة زقاي البشير ببلدية حاسي ماماش التي انطلقت بها أشغال إضافة أربعة أقسام قبل أربعة أيام عن الدخول المدرسي و قد تساءلت المنظمة الولائية لأولياء التلاميذ عن تأخر أشغال الصيانة . «نقائص عديدة بابتدائية بلغشام بدوار البخايتية» كما تفاجأت ذات المنظمة من الحالة الكارثية التي تتواجد عليها مدرسة بلغشام برحال بدوار البخايتية ببلدية حاسي ماماش التي انطلقت بها أشغال الطلاء و إصلاح شبكة المياه و تزيينها بالصور الجدارية إلا في الآونة الأخيرة على الرغم من أن النقائص تبقى بالمدرسة منها عدم وجود طباخ ما يحول دون استفادة التلاميذ من الوجبات و كذا نقص فادح في الطاولات و الكراسي و عدم تجهيز المدرسة بأجهزة الإعلام الآلي و عدم وجود الطابعة و الناسخة. «لا كمامات و لا معقمات و لا مطاعم و لا تدفئة بمدارس ببوقيراط» و بدائرة بوقيراط و حسب بعض الجمعيات فان هناك مشاكل عديدة تعاني منها بعض المؤسسات التربوية منها نقص فادح في الكمامات و المعقم و كذا عدم، وجود المطاعم و التدفئة و حراس و عمال النظافة إلى جانب الاكتظاظ. و قد اقترحت، الجمعيات المحلية ان يتم إبعاد، التسيير من البلديات و إرجاعه إلى مديرية التربية. «انطلاق أشغال إنجاز مطعم بمدرسة عياشة بفرناكة منذ أسبوع» و ببلدية فرناكة و بعد انتظار لأكثر من أربع سنوات انطلقت أشغال انجاز مطعم مدرسي بابتدائية عياشة قبل عشرة أيام عن الدخول المدرسي ما يطرح أكثر من علامة استفهام، حول هذا الأمر المحير. «بنية تحتية كارثية بمدارس تجديت و المطمر» و الأمر سيان بالأحياء الشعبية العتيقة في صورة حي تيجديت أين توجد مدرسة المهدي بخدة و ابتدائية بن عياد بن ذهيبة بحي الزاوية بنفس المنطقة و مدرسة فرانس فانون بحي المطمر حيث تتواجد هذه المؤسسات التربوية في حالة مزرية و هي ليست وليدة اليوم بل منذ مدة طويلة دون ان تعرف تدخل السلطات البلدية لإصلاحها و ترميمها لاسيما و انه يدرس بها عدد معتبر من التلاميذ و هو ما جعل أولياء التلاميذ يعبرون عن سخطهم و تذمرهم من الإهمال الذي طال المدارس.