واصل المتظاهرون المدنيون الصحراويون, لليوم 22 على التوالي,غلق الثغرة غير القانونية بالكركرات, رغم التعزيزات العسكرية,التي أرسلها الاحتلال المغربي إلى المنطقة, لترهيب المتظاهرين السلميين, و دفعهم لفتح الثغرة في الجدار الرملي. وأكد المتحدث باسم اللجنة المشرفة على غلق الثغرة بالكركرات, ليمام البشير,في تصريح لواج, أمس ,أنه ," لا توجد أي نية عند المتظاهرين, لفتح الثغرة غير الشرعية أو مغادرة المكان, رغم التحديثات العسكرية للمغرب, وما يحاك ضد المدنيين من خلال الاستعانة بالبلطجية و عناصر من الدرك الملكي الحربي بالزي المدني, للاعتداء على المعتصمين بحماية عسكرية". وأوضح البشير, أن هناك إجماع كلي بين مختلف ممثلي فعاليات المجتمع المدني الصحراوي على مواصلة الوقفات السلمية الحضارية, وغلق الثغرة غير القانونية, لأن ما يقومون به تكفله الشرعية الدولية, مشددا على أن الثغرة التي أنشأها النظام المغربي في جدار الذل و العار عام 2001 لن تفتح إلا على جثثهم", وهذا في معرض حديثه على الترهيب العسكري المغربي, بالكركرات الأيام الاخيرة. و تابع يقول في هذا الشأن, " الممارسات العدوانية للنظام المغربي ليست وليدة اليوم فقط , فمنذ 1975 وهو يقتل في الصحراويين و يسجنهم و يشردهم (...) و ليس غريبا عليه أن يستعين ببلطجية, ويحضر للهجوم على المدنيين الصحراويين الذي يطالبون بتطبيق الشرعية الدولية". و في رسالة الى الاحتلال المغربي, الذي يدفع بالمعتصمين في الكراكرات لمغادرة المكان و فتح الثغرة غير الشرعية, قال السيد لمام البشير" عندما قررنا غلق الثغرة وضعنا أمام أعيينا إما تحقيق مطالبنا المشروعة أو الموت دونها". و جدد ذات المسؤول, مطالب اللجنة, التي رفعوها قبل أيام إلى بعثة الأممالمتحدة, لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية " المينورسو", و المتمثلة في غلق الثغرة غير الشرعية وتنظيم استفتاء في الصحراء الغربية لتقرير المصير, وهي المأمورية الرئيسية, التي انشئت من أجلها المينورسو, لافتا إلى أن البعثة الأممية لم تف بالتزاماتها في تنظيم استفتاء حر و نزيه.