خوفا من تكرار سيناريو عدوى الإصابة بفيروس "كورونا" اتخذت إدارة مستشفى "الحاسي" جميع التدابير الاحترازية لتفادي انتقال العدوى للطقام الطبي والإداري، حيث أكد بعطوش قادة مدير مستشفى الحاسي، أن مصالحه اتخذت كل التدابير اللازمة، لتفادي الإصابة بالعدوى مرة أخرى، لاسيما وأنه سبق وأن أصيب 12 طفلا مصابا بداء السرطان بفيروس "كورونا"، وقد تم تحويلهم في حالة حرجة إلى المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في طب الأطفال بوخروفة عبد القادر بكناستيل، ولحسن الحظ، خرجت هذه الفئة من المشفى بسلام، لكن مع هذا فإن إدارة المستشفى الحاسي وفي ظل ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كوفيد19، تم الوقوف على عدة تدابير احترازية على غرار منع الزيارات إلى جانب إجبارية ارتداء الكمامات واحترام مسافة الأمان خاصة لدى شبه الطبي وغيرها من الإجراءات الواجب اتخاذها، لاسيما وأن الأمر يتعلق بفئة ليس لها قدرة كبيرة على مقاومة هذا الجسم الغريب، كما أضاف مدير المستشفى أن الالتزام بتدابير الوقاية سيكون صارما من ذي قبل دون تهاون ولامبالاة في تجسيدها، لأن الأمر يتعلق بأرواح أطفال لا يملكون القدرة على مقاومة الفيروس القاتل، مشيرا إلى أنه والموازاة مع هذه التدابير، تم إصدار قرار بمنع زيارات الجمعيات وأن المساعدات تكون عبارة عن مواد غذائية، تحول مباشرة إلى المطبخ حتى يتم تجنب أي طارئ محتمل.