أوضح مدير السياحة لولاية وهران، أن مصالحه رفعت عدد المؤسسات الفندقية التي تم تخصيصها لإيواء الطاقم الطبي وشبه الطبي التي تتكفل بعلاج المصابين بفيروس «كورونا» بالمستشفى الجامعي بن زرجب والمؤسسة الاستشفائية 1 نوفمبر 1954 بإيسطو ومستشفى «مجبر تامي» بعين الترك ومستشفى طب الأطفال «عبد القادر بوخروفة» بكناستيل إلى 11 فندقا، ومن المنتظر أن يتم توسيع العملية قريبا لتشمل الطاقم الطبي لمستشفى المحقن، وهذا في إطار الإجراءات التي تم إقرارها حتى تكون هذه الفئة التي تستحق كل التثمين للجهود الكبيرة التي تقوم بها وتتواجد في الصف الأول وفي علاقة مباشرة مع المرضى قريبة من مكان عملها، ولحماية عائلاتهم من أي خطر محتمل لنقل العدوى لهم، علما بأنه حتى والي الولاية، سبق له وأن أثنى على التضامن والتآزر من قبل أصحاب المؤسسات الفندقية التي خصصت هذه المرافق لإيواء أزيد من 1000 مستخدم طبي وشبه طبي إلى جانب تلك التي وضعت مرافقها تحت تصرف اللجنة الولائية لتعزيز التدابير الوقائية من فيروس «كورونا» التي تم استغلالها في الحجر الصحي للمغتربين الذين تم اجلاؤهم من عدة دول لمدة 14 يوما على غرار فندق «ليبرتي إكسبريس» و«الياسمين»، إضافة إلى «الزنيت» وفندق «المغرب العربي» ومركب «الأندلسيات» وغيرها من الفنادق التي يمكن استغلالها كمراكز للحج لاحقا في حال ارتفع عدد حالات الاصابة بالفيروس التي يعمل المختصون والسلطات جاهدين على حصره من خلال جملة التدابير التي تم اقرارها سواء كانت وقائية والتي لا زالوا يطالبون المواطنين بالالتزام بها لتخطي الأزمة أوحتى تلك التي تتعلق بجرد المرافق التي يمكن استعمالها كمراكز للحجر وتجهيزها والتي بلغت 60 مرفقا من بينها قصر المعارض بمركز الاتفاقيات «محمد بن أحمد» الذي تم تجهيزه بالأسرة والأفرشة وكان محل زيارة للوالي الأسبوع المنصرم .