حل المنتخب الوطني صبيحة أمس بأرض الوطن عائدا من عاصمة زيمبابوي هاراري أين خاض أول أمس مباراة الجولة الرابعة لتصفيات كأس أمم أفريقيا 2022 والتي انتهت ، كما هو معلوم ، بالتعادل الإيجابي (2-2). وشرع لاعبو المنتخب الوطني في الإلتحاق بأنديتهم ، علما أن «الخضر» لن يخوضوا أي مباراة قبل شهر مارس المقبل. ويجدر التذكير أن رفقاء بناصر ضمنوا التأهل إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2022 بعد بلوغهم 10 نقاط. ويبقى المنتخب الوطني مرشحا لإنهاء التصفيات في المرتبة الأولى بعد استقبال بوتسوانا والتنقل إلى زامبيا في الجولتين المتبقيتين. من جهته قال الناخب الوطني جمال بلماضي إن المنتخب الجزائري يسير على الطريق الصحيح وإنه يريد الفوز وتقديم الأفضل دائما، مؤكدا أن مباريات التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2022، ستكون صعبة. وحسمت الجزائر تأهلها إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا المقبلة في الكاميرون، والتي تأجلت إلى مطلع 2022 بسبب أزمة جائحة كورونا، إثر تعادلها مع زيمبابوي (2-2) في الجولة الرابعة من مباريات المجموعة الثامنة بالتصفيات. وقال بلماضي في تصريحات للصحفيين لدى عودة بعثة المنتخب إلى الجزائر صباح أمس الثلاثاء :«لسنا راضين تماما بنتيجة التعادل أمام زيمبابوي، نريد الفوز وتقديم الأفضل دائما». وأضاف: «مباراة زيمبابوي درس مفيد لنا قبل انطلاق تصفيات المونديال، كنا متأكدين أننا سنتأهل إلى نهائيات الكان وهذا لا يعني أننا لم نحترم منافسينا، ونحن فخورون بهذا الإنجاز». وواصل بلماضي: «المباريات خارج الجزائر في تصفيات المونديال ستكون صعبة بسبب رحلات السفر الطويلة والحرارة المرتفعة، لكننا سنعمل على الفوز بها». وتابع: «نحن على الطريق الصحيح، ويجب الاستمرار على هذا النهج، توجنا بكأس أمم أفريقيا خارج الجزائر، وحققنا نتائج إيجابية خارج قواعدنا أيضا». وشدد بلماضي على ضرورة الحفاظ على الاستقرار داخل المنتخب، مؤكدا أن كرة القدم تعتمد على البناء وليس تواجد لاعبين جدد في كل معسكر. وأشار بلماضي إلى أن المباراتين المتبقيتين في التصفيات ستشكلان فرصة للاعبين الذين شاركوا لوقت أقل في المباريات الماضية