كشفت أمس رئيسة مصلحة كوفيد بالمستشفى الجامعي الدكتور بن زرجب بسيدي البشير «بلاطو سابقا « البروفسور « موفق نجاة «أن عدد اصابات بفيروس الكورونا قد شهدت خلال اليومين الفارطين تراجعا مقارنة بالأيام السابقة التي عرفت فيها ذات المصلحة اقبالا قياسيا نتيجة توافد المصابين بهذا الوباء مستدلة بالأرقام . حيث أكدت أنه يوميا كان يتم إحصاء مابين 120 الى 150 حالة أغلبها جد خطيرة لاسيما كبار السن منهم المصابين بالأمراض المزمنة على غرار الضغط الدموي والربو ومرضى القلب والحساسية وغيرها من الأمراض التي تؤزم من حالاتهم الصحية مما يستدعي تحويلهم على جناح السرعة إلى مصلحة الإنعاش هذا وقد أضافت محدثتنا أنه تم إحصاء أمس ما يقارب 60 حالة مشتبه فيها وقد تم تحويل 5 أشخاص منهم الى المستشفى لتلقي العلاج اللازم مؤكدة بدورها أن أغلب الحالات الوافدة أمس لا تستدعي القلق و ليست خطيرة وقد أرجعت البروفسور موفق أن سبب تراجع حالات الاصابة بفيروس كورونا يعود إلى خصائص الفيروس الذي يسجل تراجع في انتشاره بعد بلوغ الذروة في عدد الإصابات وحسبها فان الفيروس قد شهد خلال الأيام السابقة انتشارا ومس شريحة واسعة من المجتمع من كافة الأعمار وشكل خطرا على كبار السن والمتوقع بعد هذه السرعة في الانتشار أن يشهد انخفاضا محسوسا في عدد الإصابات هذا زيادة على التدابير الاحترازية التي إتخدتها السلطات العليا من اجل مجابهة الوباء وارتفاع الوعي في أوساط المجتمع بحيث صار المواطن يتقيد بالتدابير الوقائية في مقدمتها ارتداء الكمامة واستعمال السائل المعقم واحترام التباعد الاجتماعي . وحسبها فإنه والى غاية هذه الساعة فالوضع داخل المصلحة متحكم فيه ولاتوجد مضاعفات خطيرة لا سيما خلال 48 ساعة الفارطة وهذا بالنسبة للحالات التي تخضع لبروتوكول العلاج . وحذرت رئيسة مصلحة علاج كورونا بالمستشفى الدكتور بن زرجب بسيدي البشير» بلاطو سابقا « مرة أخرة من التهاون او الاستهتار وأكدت على ضرورة الإلتزام الصارم بإجراءات الوقاية وأهمها التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات والتعقيم المستمر والاهتمام بالنظافة اليومية للأشخاص والمحيط للمساهمة في تراجع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا وتقليص دائرة انتقال العدوى في الأوساط والأماكن التي يكثر فيها الاحتكاك والازدحام بين المواطنين.