حقق سريع غليزان تعادلا ثمينا مساء أول أمس في ملعب 8 ماي بسطيف أمام الوفاق المحلي اعتبره «الغلازنة» مفيدا كثيرا من الناحية المعنوية في وقت يمر فيه «الرابيد»بأوقات حرجة بسبب الانتقادات في الاونة الاخيرة نظرا لمردود الفريق الذي لم يقنع انصاره بالمباراة الافتتاحية أمام بارادو. إلا أن هذا التعادل من شأنه أن يرفع معنويات اللاعبين قبل موعد مباراة الساورة الاسبوع المقبل بميدان زوقاري حيث اعتبر رفقاء الحارس زايدي التعادل ثمينا جدا وان وزنه كان بثلاث نقاط ويسمح لهم بالتنفس نوعا ما، واعرب اللاعبون عن ارتياحهم للتعادل ليس لأنهم تفادوا الخسارة ولكنهم أكدوا على انه بإمكانهم العودة بنتيجة ايجابية من خارج القواعد بعد أن بات الفريق محل انتقاد في ملعب زوقاري مما جعل الجميع يشكك في قدرة السريع على مسايرة البطولة وسط أندية النخبة صاحبة التجربة الطويلة وما لفت انتباه الجميع هي الروح المعنوية للاعبين في مباراة أول أمس ،حتى انهم قدموا مباراة اعتبرها الغليزانيون هي الأحسن من جملة مباريات الجولة الثانية وكانت فرصة للسريع لرد الاعتبار لنفسه بالرغم من الضغط الشديد الذي عانى اللاعبين قبل دخول أرضية الميدان إلا أن رغبة السريع في العودة بنتيجة ايجابية كانت اكبر وتمكنوا من التصدي لحملات رفقاء جحنيط وانهوا المباراة بالتعادل. «الرابيد «يتحدى الظروف ويخطف نقطة ثمينة من سطيف كما كانت المباراة مناسبة لمنح الفرصة لبعض اللاعبين على غرار المنور عبد المالك الذي لعب في الجهة اليمنى من الهجوم وكان موفقا في ادائه وارعب لاعبي الفريق المناسب بتحركاته فوق ارض الميدان وكان وراء ضربة الجزاء التي جاء عن طريقها هدف السريع الى غاية خروجه في الشوط الثاني وتركه مكانه لسوقار، كما سجلنا تالق المهاجم ابن مدرسة جمعية وهران حيتالة الذي وقّع هدفه الثاني ليعزز رصيده كهداف مستقبلي للرابيد، وكل من تابع المباراة على الشاشة الصغيرة ذكر انه كان احد افضل اللاعبين فوق الميدان ولعب مباراة في المستوى، وأن ادارة الفريق قامت بأحسن صفقة لهذا الموسم بعد استقدامه. وكان الحارس الغليزاني مصطفى زايدي رجل المباراة دون منازع ولعب دورا كبيرا في التعادل من سطيف خاصة في الشوط الثاني اين صد ببراعة شديدة عدة محاولات خطيرة لو سكنت شباكه كانت ستدخل رفقائه في متاعب حقيقية في وقت طوق المنافس منطقة السريع، وهي المباراة التي اعطت قائد الفريق زايدي فرصة للرد على الاصوات التي انتقدته في المباراة الماضية مؤكدا للجميع انه لم يفقد ثقته في نفسه وانه بالامكان الاعتماد عليه في المواعيد الكبيرة، ولقي زايدي التشجيع من زملائه عقب نهاية المباراة وحمّسوه وفرحوا له كثيرا. ولم يخف سي طاهر شريف الوزاني فرحته بالتعادل الذي عاد به الفريق من عاصمة الهضاب العليا والذي سيعيد الثقة للجميع بمن فيهم الطقم الفني، ولم يتردد الوزاني عقب نهاية المباراة في الثناء على مردود لاعبيه مؤكدا على انهم استحقوا التعادل واثنى ايضا على الروح التي لعب بها فريقه