أكّد التقني الوهراني سي طاهر شريف الوزاني لمقرّبيه أنّه متحمّس كثيرًا ليكون مدرّبًا جديدًا لسريع غليزان، و أشار إلى أنّ هناك بعض النقاط التي لا زالت عالقة في المفاوضات التي لم تتوقّف مع رئيس النادي الغليزاني محمد حمري. و قال: *على الجميع أن يعلم أنّ العرض الذي تلقّيته من إدارة سريع غليزان يثير اهتمامي كثيرًا، رغبتي كبيرة في الالتحاق بالعارضة الفنّية للرابيد كمدرّب رئيسي، لقد التقيتُ برئيس الرابيد بوهران، و اتفّقنا على جلّ النقاط، و أظنّ أنّ التوقيع على العقد سيكون في غضون الساعات القليلة القادمة*. و بين مرحّب و رافض لانضمام الوزاني إلى عائلة السريع، يرى المتتبّعون أنّ رئيس النادي محمد حمري تأخّر كثيرًا في حسم الصفقة، و لم يتحرّك إلى السرعة القصوى في القضية مثلما ظلّ يتغنّى بذلك عشية انقضاء مرحلة الذهاب، ما سينعكس سلبًا على الفريق و أهدافه في مرحلة الإياب التي تنطلق مطلع جانفي القادم، لا محال. و أمام الغموض الذي يكتنف قضية تأخّر إدارة سريع غليزان في التعاقد مع مدرب جديد، بات لزامًا على الرئيس حمري وضع حدّ لحالة الخمول التي يعيشها ناديه، و التأكيد عن حسن نواياه تجاه الفريق و مشروعه المتمثّل في نيل احدى التأشيرات الثلاثة المؤدية إلى دوري الأضواء مع نهاية الموسم الكروي الحالي. و سبق للرجل أن أطلق وعودًا لم تتجسّد على أرض الواقع، لعلّ أبرزها قضية المحكمة الرياضية الدولية التي خسر الرهان فيها. و عكس التحضيرات التي سبقت الموسم الكروي الحالي والتي أجراها السريع من خلال إقامة تربصين كان الأول بأعالي جبال تيكجدة، قبل أن يتوجه رفقاء زايدي نحو عين الدراهم التونسية لأجل إقامة المعسكر الثاني هناك، فقد فضلت إدارة الرابيد بقاء الفريق بغليزان لأجل التحضير لمرحلة العودة لبطولة الرابطة الثانية التي سيفتتح مشوارها بمواجهة شبيبة بجاية على أرضية ميدان الشهيد زوقاري الطاهر.