لم يتمكن اتحاد بلعباس من العودة ولو بنقطة من خرجتهم لبشار خلال مواجهته لشبيبة الساورة، حيث كانت المهمة صعبة من البداية ، بعد أن تنقلوا منقوصين من خدمات بونوة وليث المصابان بكورونا، ما جعل المدرب الهاشمي يستنجد بالشبان على غرار أيت قاسي، بوطهرة، غربي وحدو الذين لم يتمكنوا من ترك بصمتهم في مباراة سيطر فيها أصحاب الأرض بالطول والعرض، ليبقى العبابسة برصيد نقطة واحدة جلبوها خارج الديار أمام أهلي البرج . ودخل لاعبوا شبيبة الساورة لقاء أمس بقوة قصد إرباك الزوار حيث لم تمر سوى (د7)، ليستفيد اللاعب حميدي أحسن عنصر في تلك المواجهة من مخالفة على مشارف ال18 متر، نفذها بطريقة جميلة، كادت أن تباغث الحارس مرسلي الذي إستعمل كل طاقته لإبعادها ، لتتواصل بعدها هجمات أصحاب الأرض حيث في (د23)، بوشيبة من جانب الشبيبة يتحصل على كرة داخل منطقة العمليات بعد هجمة منسقة يروضها بالصدر ويسدد بالرجل اليسرى لكن كرته أخطأت الشباك هذه المرة، ولم يتمكن في المقابل الضيوف من الرد سوى في بعض الهجمات المرتدة المحتشمة التي لم تأت بالجديد،ولم تصل لمرمى سعيدي من جانب الشبيبة، وقبيل نهاية الشوط الأول كاد قائد شبيبة الساورة يحي الشريف أن يسجل هدف السبق مستغلا مخالفة من على بعد 20 متر، بعد عرقلة اللاعب حميدي الذي كان متوجها صوب مرمى العبابسة، لينفذها بقوة لكن كرته علت العارضة، ويعلن بعدها الحكم نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي . وفي بداية الشوط الثاني مباشرة استفادت الشبيبة المحلية من ركنية نفذها يحي الشريف وصلت لزميله مسعودي الذي حولها للشباك بطريقة فنية رائعة، مقصية على الطائر لم يتمكن الحارس مرسلي من فعل أي شيء أمامها، كان هذا في (د50)، الزوار الذين تحصلوا على ركنية في (د60)، كادت أن تزور شباك الحارس سعيدي الذي لم يحسن التفاوض معها وأبعدها في آخر لحظة من خط المرمى، مبقيا على تفوق الشبيبة ، التي راحت بعدها تضيف الثاني في (د87) عن طريق نفس اللاعب مسعودي، الذي قضى على أحلام الزوار، الذين لعبوا دور المتفرج في مواجهة سارت في إتجاه واحد، في وقت تعقدت مأمورية الاتحاد مع هذه البداية المحتشمة.