سقط إتحاد بلعباس في رابع مواجهة على التوالي، وهو ما كان منتظرا بفعل العديد من المشاكل التي صاحبته في بداية الموسم، خاصة من الجانب الإداري، وقضية الإجازات التي لم تسوى بعد، تلتها أخرى فنية بسبب رحيل المدرب بوغرارة، وأمور خفية أثرت نوعا ما على الأداء الجماعي للفريق الذي بات رصيده بنقطة واحدة وهو ما يستدعي لم الشمل من جديد وترتيب البيت قبيل فوات الأوان في بطولة لن تكون رحيمة وأي خطأ آخر سيدفع ثمنه الفريق لا محال، المقبل على لقاء الداربي ضد مولودية وهران وبعدها أخرى نارية تستدعي حصد النقاط لا غير، و المتتبع لمشوار المكرة في بدايته يدرك أن الجدول لم يكن رحيما فالعبابسة تنقلوا في أول خرجة للبرج أين واجهوا الأهلي وتعادلوا معه ليعودوا بعدها في الجولة الثانية التي كانت نقاطها تبدوا في المتناول ضد مولودية الجزائر وهو ما لم يحصل، حيث جرد الضيوف العبابسة من النقاط ، لتشهد مباراة "الوفاق" نفس السيناريو بملعب 24 فبراير1956، تلتها آخر مواجهة ضد شبيبة الساورة ويعود أبناء الهاشمي بخفي حنين من ملعب 20 اوت ببشار ، هذا وتلقى الفريق 7 أهداف في 4 مواجهات وهو رقم كبير ومخيف معا،ما يستدعي إعادة النظر في الكثير من الأمور خاصة الخط الخلفي وحراس المرمى، قبل فوات الأوان، والغريب أن الخط الأمامي يضم مجموعة من الأسماء لكنهم عجزوا لحد الساعة عن وصول مرمى منافسيهم، وإكتفوا ببعض اللقطات والنسوج الكروية المحتشمة والتي لم تأت بالجديد، ما يعني مراجعة الحسابات من الآن ، خاصة أن الفريق أضحى بحاجة لخط هجومي ناري وقناص للأهداف التي بدورها تضمن للفريق النقاط، وطالب الأنصار من اللاعبين بضرورة الإنتفاضة من الآن خاصة أن البطولة لازالت في بدايتها ولازال هناك العديد من النقاط الواجب جلبها سواء داخل أو خارج القواعد، هجوم ضعيف والمدرب الهاشمي لم يقدم شيئا لم يتمكن المدرب الهاشمي من تقديم أي شيء يستحق الذكر لحد الساعة حيث سقط فريقه في 3 مباريات كاملة، وهو ما أغضب محبي المكرة الذين طالبوا الإدارة بجلب مدرب يمكنه قيادة الفريق لتحقيق نتائج إيجابية خاصة أن العناصر الموجودة يمكنها قلب كل المعطيات بتواجد ليث، بلبنة،سلطاني والبقية، وأشرف المدرب الهاشمي على 3 مباريات الأولى ضد مولودية الجزائر بعد رحيل بوغرارة بسبب الإجازات، وخسرها، ثم بعدها أمام الوفاق وإنتهت بثنائية، ناهيك عن المباراة الثالثة والتي كانت في بشار ضد الساورة، ، ولا يختلف إثنان عن أن غياب المسيرين والإدارة عن ما يدور داخل الفريق زاد الوضع تعقيدا، حيث لازالت الغيابات في التدريبات بالجملة، ناهيك عن عدم تسوية وضعيات العديد من اللاعبين ، إضافة للقانون الداخلي الذي لم يكشف عنه لحد الساعة، كلها أمور حولت الفريق لما هو عليه الآن . رديف "المكرة" على خطى الأكابر إنهزم رديف المكرة أو ممن باتوا يطلقون عليه إسم "رديف المعريفة" نظرا لتواجد أبناء مسيرين، رجال المال، وحتى من "المافيا" ممن ظفروا بإجازات لتكون النتائج سلبية على طول الخط، وراح محبي الفريق يعبرون عن إمتعاضهم مما يحدث في فئة الرديف ،حيث طرد العديد من اللاعبين البارزين ، وممن يمكنهم اللعب في الإتحاد مستقبلا نظرا للإمكانيات الهائلة لديهم، لكن المدربين الحاليين للفئات الشبانية كان لهم رأي آخر، في إنتظار ما سيقدمونه في مبارياتهم المقبلة