ستواجه المكرة في الجولة الرابعة شبيبة الساورة خارج الديار ، في داربي مثير ، يستدعي تحضيرات جدية، وكذا تواجد كل الأوراق بحوزة الطاقم الفني بقيادة الهاشمي بن خدة حتى يدخل المواجهة بقوة، ويعيد سيناريو الموسم الفارط، حين فاز العبابسة على الشبيبة في عقر دارها، لكن هذه المرة الأمور مغايرة وقضية الإجازات لم تحل لحد الساعة، ما قد يجعل المهمة شبه مستحيلة ، وكان مسيري النادي، قد أكدوا عبر الصفحة الرسمية للفريق، بأنهم سيجلبون الإجازات في الساعات القليلة القادمة، وأن كل اللاعبين سيؤهلون وقد يشاركون حتى أمام شبيبة الساورة، وهو ما لم يحدث لحد الآن ،ما قد يعقد من مهمة رفقاء القائد بلبنة في الداربي الذي يحتاج كلا الفريقين لنقاطه ، و حاولت بعض الأطراف المقربة من الإدارة تبرير فشل المسيرين الحاليين بإلصاق التهمة في مدرب سابق ولاعبين حملوا ألوان الفريق ورفضوا التنازل عن شكواهم، أو على الأقل وضع جدول للحصول على أموالهم على مراحل وثار الأنصار عشية أمس في ساحة أول نوفمبر أين تجمعوا بالعشرات وطالبوا مجددا برحيل المسيرين الحاليين بمن فيهم الرئيس الهناني، المدير العام مرسلي وبقية الأعضاء الذين فشلوا حسبهم في إنقاذ الفريق، وإكتفوا بتقديم بعض الوعود التي لم تجسد على أرض الواقع، وزادت من مشاكل الفريق أكثر وأكثر. اللاعبون يواصلون التحضيرات بمعنويات "محبطة" واصل لاعبوا المكرة تحضيراتهم اليومية تحسبا للقاء شبيبة الساورة في الجولة المقبلة والذي يحضرون له رفقاء ليث بمعنويات محبطة، بعد خسارتهم "المرة "ضد الوفاق وقبلها أمام العميد حيث بدا عليهم التأثر، خاصة أنهم كانوا يعولون على نقاط المباراة الأخيرة للرفع من الرصيد ومغادرة المؤخرة من الآن ، فيما ينتظر الجميع إستفاقة الخط الأمامي على غرار سلطاني، مترف والبقية، حتى يجلبوا نقاط إضافية، وستبقى الأمور على الوضع الحالي بتواجد 10 لاعبين مؤهلين فقط لحد الآن ،بل قد تتأزم أكثر في حال الإصابات أو العقوبات، ما قد يدفع بالطاقم الفني للجوء للاعبي الرديف الذين لا يملكون أي خبرة، ناهيك عن محدودية الكثير منهم بشهادة محبي النادي، خاصة الطريقة التي تم إنتدابهم بها، ما قد يدفع الفريق للهاوية.