يبدو أن مسلسل المشاكل سيتواصل هذا الموسم في بلعباس، حيث لا تختلف يومياته تقريبا ، بداية من الإدارة، الطاقم الفني ، اللاعبين والذين باتوا غير مبالين بما يحدث للفريق العريق الذي يتجه للهاوية في حال بقاء الأمور على حالها ، في وقت كان محبي النادي يمنون النفس في عودة الأمور لنصابها من جديد، لكن لحد الساعة لم تبرمج الإدارة أي لقاء ودي رغم أن الوقت كان كاف لذلك، ولا هي ضبطت التدريبات الجماعية التي تعرف غيابات بالجملة ليتحول الفريق لناد لما بين الأحياء ،ورغم أن الفريق لم يلعب منذ 27 ديسمبر الفارط، وسيعود لإستكمال البطولة في 9 جانفي الحالي، إلا أن الطاقم الفني لم يبرمج أي لقاء ودي، يبقي فيه لاعبيه في جو المنافسة، سواء ممن شاركوا في المباريات السابقة، أو حتى الجدد الذين باتوا بحاجة لبعض الدقائق في أرجلهم تحسبا لتواجدهم في لقاء مقرة في حال تأهيلهم طبعا، وحسب بعض المصادر فإن المدرب لم يبرمج مباراة ودية بسبب نقص في التعداد، حيث يتدرب من 12 إلى 14 لاعبا فقط طيلة الأسبوع في غياب الجدد، ، ولو أن كثيرين من محبي الفريق طالبوا الجميع بالرحيل ورفضوا تواجدهم على رأس المكرة، وهو ما جعل هؤلاء المسيرين يختفون في التدريبات والمباريات الرسمية مؤخرا، * مواجه نجم مقرة بذكريات «الثلاثية» سيواجه إتحاد بلعباس في الجولة المقبلة من الرابطة المحترفة الأولى فريق نجم مقرة الذي كان قد إلتقى به في الموسم الفارط بملعب 24 فبراير 1956، و فاز عليه فيها بثلاثية سجلها اللاعب السابق للمكرة والحالي لأم صلال الهداف بلحسيني عبد النور، في مباراة مثيرة، لتكون الجولة السابعة هذه المرة موعدا جديدا للعبابسة أمام النجم ، ويتواجد منافس المكرة في الجولة المقبلة في الصف 16، وبرصيد 4 نقاط فقط، جناهما من تعادل سلبي أمام إتحاد بسكرة بملعبه، وقبلها بفوز على جمعية الشلف بثلاثية مقابل هدفان، بينما خسر أمام أمل عين مليلة، وفاق سطيف، شبيبة الساورة، وأولمبي المدية، وقد تكون مهمة العبابسة سهلة خاصة للخط الأمامي بقيادة سلطاني الذي سيجد أمامه ثاني أضعف خط دفاع في البطولة بعد أن تلقى « النجم» 11 هدفا في 6 مواجهات فقط، بينما سجل الهجوم 5 إصابات، ما يعني أن المنافس ليس بالقوي بلغة الأرقام