«المكرة» في مهمّة تحقيق أول فوز على حساب شبيبة الساورة سيدخل تعداد اتحاد بلعباس، اليوم، أرضية مركب 24 فبراير 56 وفي نية لاعبيه تحقيق أول فوز لنادي «المكرة» على حساب ممثّل الجنوب شبيبة الساورة، الفريق الذي سبق له وأن حقّق صعوده وصيفا الموسم المنصرم وعلى بعد نقاط معدودة عن ثالث ترتيب بطولة القسم الثاني اتحاد بلعباس.وتكتسي مواجهة اليوم أهمية بالغة بالنسبة للمحليين الذين يفكّرون بجدية في بلوغ النقطة ال 12 في البطولة أملا في مباشرة مرحلة العودة الصعبة بمعنويات أفضل بعد النكسات التي توالت على بيت الاتحاد منذ بداية دوري المحترفين الأول. الفريقان تقابلا مرّتين فقط في الإطار الرسمي و قد واجه اتحاد بلعباس ضيف اليوم خلال موعدين رسميين فقط بالنظر لحداثة عهد ممثل الجنوب في سما الكرة المستديرة الجزائرية، إذ سبق للبشاشرة وأن فازوا الموسم الفارط ذهابا بفضل هدف يتيم بملعب 20 أوت قبل أن يتمكّنوا من الظفر بنقطة وحيدة في الإياب في مباراة لم تكن كسائر المباريات بالنظر للأحداث التي أعقبتها بداخل وخارج أسوار مركب 24 فبراير 56 لاعتبارات مختلفة.وكان اتحاد بلعباس قد واجه شبيبة الساورة وديا مرة واحدة قبيل موسمين من الآن خلال سهرة رمضانية وهي المواجهة التي انتهت بدون فائز آنذاك. المعنويات مرتفعة وتركيز كبير على ال 90 دقيقة وقد سمحت المجهودات التي بذلها عدد من أعضاء لجنة الإنقاذ المستحدثة مؤخرا في اتحاد بلعباس بالرفع من معنويات اللاعبين والوصول بدرجة تركيزهم إلى مستويات أفضل من التي كانت عليه سابقا، وهي المعطيات التي من شأنها أن تسمح لتعداد عبد القادر يعيش بالردّ فوق الميدان اليوم من خلال العمل على تحقيق ثالث انتصار اليوم بغض النظر عن هوية الخصم.وكانت المباراة الأخيرة التي لعبت في إطار الكأس ضد اتحاد الدوسن قد منحت الوقت الكافي للسماح للجميع لأجل ترتيب البيت بالطريقة المرجوة وذلك بالرغم من الخسائر التي تكبدها اتحاد بلعباس من جراء تلك المباراة، أين خسر خدمات الثنائي حميش ومقداد بفعل التدخلات الخشنة للاعبي المدرب سعيد بورابحة. غياب مؤثّر لحميش ومقداد سيغيب عن مباراة اليوم من جانب الاتحاد المحلي كل من الوسط الهجومي هواري حميش والوسط الدفاعي حميد مقداد بداعي الإصابة وهما الغيابان اللذان لم يكن يتمنّاهما أحد بالنظر لوزن اللاعبين في التشكيلة وحاجة الفريق إلى خدماتهما في هذا الظرف الزمني الحساس.ويعتبر حميش بمثابة هداف الفريق الذي عادة ما يقدّم الحلول عند الحاجة لفريقه في الوقت الذي يعدّ مقداد أحسن لاعب في الشق المتعلق بفرض الحراسة اللصيقة على أقوى لاعبي الفرق المنافسة في اتحاد بلعباس، وهو ما يؤكد تحسّر الكل على غياب هذين اللاعبين عن مباراة اليوم. يعيش ركّز كثيرا على الجانب النفسي أشار المدرب يعيش من جانب اتحاد بلعباس إلى ضرورة الإبقاء على مباراة اليوم ضمن حجمها الطبيعي وعدم تضخيم الأمور، خاصة وأن الأمر يتعلّق بمنافس عادي سبق له وأن خسر العديد من المباريات بداخل وخارج قواعده.وكان يعيش المعروف بحديثه المتواصل إلى اللاعبين قد أكد على ضرورة عدم فرض ضغوطات إضافية على لاعبيه، مبديا في ذات السياق ثقة كبيرة اتجاه إمكانات عناصره المطالبة اليوم بالتحرر نفسيا. الظفر بمعركة وسط الميدان والتحكّم في الأعصاب أولوية المدربين من المرتقب أن يلجأ كل من يعيش والشريف حجار مدربي اتحاد بلعباس وشبيبة الساورة على التوالي اليوم إلى فتح اللعب ومحاولة خطف هدف التقدّم منذ الوهلة الأولى مع التحكّم الجيد في الأعصاب، وهو ما قد يسمح للحضور من تتبع مباراة قوية من على المدرجات.هذا ومن الممكن جدا أن يتّكل كل طرف على خبرة لاعبي وسط الميدان مع حث اللاعبين على الظفر بالثنائيات في ظل اطلاع كل طرف على أهمية الظفر بمعركة الوسط لأجل تجسيد السيطرة والوصول بالتالي إلى هز مرمى المنافس. الشريف حجار لم يشرف سوى على خالي وبونوة من التعداد الحالي سيكون المدرب الحالي لشبيبة الساورة الشريف حجار على موعد مع مباراة خاصة اليوم وهو التقني الذي سبق له وأن أشرف على حظوظ «المكرة» على فترتين متباينتين كمساعد لعبد الحق بن شيخة في بادئ الأمر قبل أن يقود التعداد المحلي لفترة محدودة موسم 2008/2009. وعلى ما يبدو فإن المدرب حجار لا يعرف من تعداد المكرة الحالي سوى زكرياء خالي و الشاب عبد الصمد بونوة اللذان تدربا تحت إشرافه سابقا، وهو ما يعني بالضرورة عدم اطّلاعه بالشكل الكافي على التعداد الحالي المطالب بالإبقاء على النقاط الثلاث اليوم ببلعباس بغض النظر عن هوية الخصم ومدربه الذي ما زال يحظى باحترام أنصار «المكرة». التشكيلة المحتملة بن موسى , قادة بن ياسين , بن هارون , معزيز , زياد , بن عطية , لبيوض , يوسف سليمان ,عيساوي , حمزاوي , البحاري. «النسور» بشعار لا بديل عن الفوز وتكريس العقدة الساورية تتّجه أنظار محبي و أنصار شبيبة الساورة اليوم السبت إلى ملعب 24 فبراير ببلعباس ، الذي سيحتضن مباراة في القمة بين المستضيف اتحاد بلعباس متذيل بطولة الرابطة المحترفة الأولى ضد شبيبة الساورة ، حيث من المنتظر أن نحضر إلى مباراة كبيرة و قمة في التنافس والإثارة نظرا لأهداف كلا الفريقين ، بما أن أبناء «الصحراء» مجبرون على الفوز و استغلال الوضعية التي يوجد عليها منافسهم في مباراة اليوم لتأكيد ثلاثية الجولة الماضية ضد شبيبة بجاية، بينما ستعمل التشكيلة العباسية على تسجيل نتيجة تسمح لها من مغادرة مرتبتها في ذيل الترتيب، ما يجعل من هذه المواجهة في غاية الأهمية بالنسبة إلى الفريقين اللذين يحتاجان إلى كل نقاط هذه المباراة . الطاقم الفني درس طريقة لعب بلعباس جيدا.. يكون الطاقم الفني للشبيبة بقيادة المدرب حجار قد درس طريقة لعب اتحاد بلعباس جيدا ، بعد أن أعاد مشاهدة مباريات لعبابسة في بطولة هذا الموسم , حيث أنه دون كل شيء عن الفريق العباسي , و تمكن من دراسة نقاط قوة و ضعف منافس الساورة في مباراة اليوم , و التي سيعمل على شرحها لعناصر فريقه من أجل استغلالها في هذه المواجهة والظفر بنقاطها الثلاث التي ستكون مهمة في بقية المشوار . ..وحضر اللاعبين جيدا لهذا الموعد… كان المدرب حجار و مساعده قوراري قد نوّع في الحصص التدريبية التي أجرتها النسور هذا الأسبوع بين العمل البدني و الفني ، قبل أن يتحوّل في اليومين السابقين إلى العمل التكتيكي مع برمجة مباراة تطبيقية ضد عناصر التشكيلة فيما بينها، و التي عرفت تسجيل أهداف عديدة من مهاجمي الفريق ، و هي مؤشرات إيجابية لاستفاقة لاعبي القاطرة الأمامية ، و هو ما يدل على أن مسؤولا العارضة الفنية يكونا قد حضرا اللاعبين جيدا لهذه المواجهة حتى يكون لاعبيهم جاهزين للإطاحة بفريق «المكرة « فوق أرضية ميدانهم و أمام جماهيرهم . …و ركّز كثيرا على الجانب النفسي ركّز المسؤول الأول عن العارضة الفنية المدرب حجار خلال اليومين الماضيين على الجانب النفسي وهذا من خلال تحسيس اللاعبين بأهمية المباراة التي تنتظرهم مساء اليوم ، حيث طالبهم بتفادي الضغط على أنفسهم رغم أن حجار يدرك جيدا أن الضغط سيزداد على اللاعبين كلما اقترب موعد المباراة أكثر ، ومثلما جرت عليه العادة فإن مسؤولي الجهاز الفني تحدثوا إلى اللاعبين بخصوص هذه النقطة و نقاط أخرى لا تقلّ أهمية مباشرة بعد إعلان قائمة ال 18 المعنية بهذا اللقاء ، وهذا لأجل تحفيزهم وإشعارهم بحجم المسؤولية التي ستكون ملقاة على عاتقهم مساء اليوم . حجار ركّز كثيرا على تنشيط فعالية الهجوم و بما أن الظفر بنقاط مباراة اليوم يمُرّ عبر التسجيل في مرمى اتحاد بلعباس، فإن الطاقم الفني قام بإخضاع مهاجمي الشبيبة إلى تمارين خاصة طيلة هذا الأسبوع من أجل إيجاد الطريقة المثلى التي تجعلهم يسترجعون حسّهم التهديفي الذي افتقدوه خلال مباراة الكأس أمام اتحاد العاصمة. وقد ركز المدرب شريف حجار على العمل مع المهاجمين كثيرا ، حيث طالب منهم ممارسة الضغط على المنافس من أجل خلق فرص للتهديف، والتنويع في طريقة بناء الهجمات و التي تسمح للمهاجمين بالتخلّص من الرقابة ، كما أنه شدّد اللهجة معهم وطالبهم بالتركيز جيدا أمام المرمى و ضرورة إنهاء الفرص المتاحة إليهم داخل الشباك، لأن الفرص الكثيرة التي أهدرها المهاجمون تسببت في إهدار النقاط كذلك، وبهذا فإنه من الضروري أن تؤكد العناصر الهجومية استفاقتها في مباراة اليوم . دفاع الشبيبة مطالب بالحذر من انتفاضة مهاجمي بلعباس صحيح أن هجوم اتحاد بلعباس يعتبر الحلقة الأضعف بما أنه يحتل المرتبة الأخيرة كأضعف خط هجوم في البطولة ، حيث أنه لم يتمكن من تسجيل سوى ستة أهداف فقط ، إلا أن مدافعي شبيبة الساورة عليهم أن يلعبوا بحذر شديد أمام مهاجمي بلعباس الذين يتمتّعون بخبرة كبيرة، حيث أن المشكل الكبير الذي صادفته القاطرة الأمامية للمكرة هو نقص الفعالية مثلما حدث لمهاجمي الساورة ، حيث أن بحاري و رفاقه ضيّعوا عدة أهداف بطريقة جد غريبة خلال هذه البطولة، لهذا يجب على عناصر الخط الخلفي للنسور التعامل مع هذه المباراة بحذر شديد . التشكيلة المحتملة سفيون – بن محمد – ترباح – سبيعي – باكايوكو – بوسماحة – عامري (بكرادة ) – بلجيلالي – تشيكو – بن عياد – طبال ( بلخير )