أشرف وزير الشؤون الدينية والاوقاف, يوسف بلمهدي, أمس الاثنين بمسجد «الانصار» بالقبة (الجزائر العاصمة), على انطلاق موسم التعليم القرآني مع التقيد ببروتوكول صحي يضمن سلامة المتمدرسين من وباء كورونا (كوفيد-19). وفي كلمة له بالمناسبة, أشاد السيد بلمهدي ب«العناية التي توليها الدولة للتعليم القرآني من خلال توفير الهياكل اللازمة», لافتا الى وجود «أزيد من 20 ألف قسم لقراءة القرآن يؤطرهم نحو 20.500 معلم ومؤطر». للإشارة, فإن الالتحاق بالزوايا والمدارس خلال هذه السنة سيتم بصفة تدريجية بسبب تداعيات الأزمة الصحية التي استوجبت القيام بحملات تعقيم وتنظيف واسعة للأقسام التي ستستقبل المتمدرسين, فضلا عن اتخاذ إجراءات تضمنها البروتوكول الصحي الخاص بمجابهة تفشي وباء كورونا, حسب ما أفاد به المفتش العام بوزارة الشؤون الدينية, بزاز خميسي. وأوضح ذات المسؤول أنه سيتم استغلال 50 بالمائة من طاقة الاستيعاب للمدارس القرآنية والزوايا مع الاعتماد على مبدأ تفويج الطلبة على فترات زمنية مختلفة لضمان التباعد الجسدي.