استأنفت، المدارس القرآنية، اليوم الاثنين، نشاطها بعد أن تم غلقها بسبب الوضع الصحي الذي تمر به البلاد بعد تفشي كورونا. وأعلنت وزارة الشؤون الدينية، في بيان لها، عن البروتوكول الصحي الذي يجب على المدارس القرآنية التقيد به. وعن الفئات الدراسية التي تم منعها من التعليم القرآني، فتخص أصحاب الأمراض المزمنة من كل الفئات العمرية. إضافة إلى كبار السن من فئة التعليم القرآني للكبار ومن فئة محو الأمية. أما البروتوكول الصحي الخاص بفتح المدارس القرآنية،فأعلنت الوزارة عن عقد جلسة مع المؤطرين والطلبة لقراءة البروتوكول الصحي مع تحديد المهام. وإلتزام الجميع بضرورة التجند والتحلي باليقظة لإجتياز الظرف الإستثنائي، وتحديد عدد المتمدرسين والطلبة بما يحقق التباعد الجسدي. واضافت البروتوكول الصحي المعتمد من الجهات المعنية، توفيق الطلبة على فترات زمنية مختلفة لضمان التباعد . والحرص على تنظيف وتأطير كل المرافق والمدارس القرآنية رفع المصاحف والكتب من الرفوف ويمكن كل طالب من مصحف خاص به . وألزمت وزارة الشؤون الدينية، غلق كل المكتبات التابعة للمدارس القرآنية والزوايا، وعدم السماح بجلب أي نوع من الاطعمة . وتنظيم فضاء المدرسة القرآنية،بوضع مخطط لكيفية تنقل المتمدرسين،بالإضافة إلى استغلال 50 بالمائة فقط من طاقة الاستيعاب الفعلية للمدارس القرآنية والزوايا. وشددت الوزارة على الحرص بتوفير اجهزة قياس الحرارة بالأعداد الكافية ،تزويد كل الأقسام بقارورة المطهر الكحولي . وتهوية الأقسام وكل الأماكن المغلقة على الأقل 3 مرات في اليوم، وتوفير الماء والصابون في دورات المياه.