عينت مديرية التجهيزات العمومية لتلمسان مخبر وطني مختص في تقنية البناء لإجراء دراسة شاملة للأرضية التي أصبحت تعاني من مشكل صعود المياه على مستوى مركز مكافحة السرطان مند مدة و الذي ستتكفل بمعالجته نفس المديرية من خلال انجاز الأشغال المتبقية قريبا باعتبارها مسجلة في دفتر الشروط المتواجد على مستوى لجنة الصفقات العمومية بالولاية , و أوضح رشيد صالح المدير الولائي للتجهيزات العمومية أن المشكل الذي يقع فيه مركز السرطان يعود إلى عدم استكمال إنجازه, حيث دخل الخدمة ناقصا, وصرف المبلغ المرصود دون تغطية جميع الاحتياجات التي تناسبه وتم تقييمه عدة مرات أخرها تمت سنة 2020 ومع هذا تبين أن متطلبات المركز لم يتم تحقيقها لغاية اللحظة وتعذر على المديرية النظر إليها .وصرح المدير أن استلام الشطر الجزئي للمشروع طرح مشكل كبير مقارنة بمشاريع أخرى كبيرة عملوا على إنهائها و استلمت و تم تجهيزها واستغلت بعدها في آن واحد في حين مركز مكافحة السرطان دخل الخدمة دون إتمامه وخلق عقبات و تم استغلال بعض الجهات فقط رغم توفره على ستة أجنحة طبية منها ثلاثة مرافق جد مهمة , لا تزال قيد المتابعة من طرف المقاولين مند سبتمبر الماضي المهم في كل هذا أن مشكل صعود المياه سيؤخذ بعين الاعتبار بجانب مجهودات موازية لفتح واستغلال مصلحة الطب النووي الكائنة حاليا بالمستشفى الجامعي "التيجاني الدمرجي", وحسب ما أفاد به مصدر من قطاع الصحة أن مركز مكافحة السرطان ظل على صلة مع المستشفى الجامعي خاصة مصلحة الطب النووي الذي تدعمت بأجهزة طبية متطورة في السانتغرافيا و تكفلت هذه المصلحة ب2000 مريض بالسرطان بفضل 59 مشرفا طبيا ينسق مع مصلحة طب الأورام لمواصلة العلاج تحت إشراف 21 مختصا في الطب . وعلم من الأطباء الجراحين أن المركز به نقص كبير في العتاد و الوسائل الطبية و طالبوا وزارة الصحة في السنتين المنصرمتين لدعمه بغرض متابعة الإمدادات الطبية في عين المكان عوض تنقل المريض بين مصلحة أورام سرطان الدم بالمركز و الطب النووي المتواجد بالمستشفى خصوصا و انه يستقبل الحالات من ولايات الغرب والجنوب الغربي بحثا عن حصص العلاج بدليل تشخيص حوالي 7آلاف مصاب السنة الماضية .