أكدت الدكتورة نوارة مريمة مديرة مركز مكافحة السرطان بتلمسان أنه رغم قلة الإمكانيات الطبية المتمثلة في العتاد الذي ينقص المصالح الحساسة إلا أنهم يدللون النقص من خلال جهازي الأشعة فقد تم استلام الأول نهاية سبتمبر تزامنا مع دخول المركز الخدمة بصفة مؤقتة و الثاني تدعموا به أواخر شهر نوفمبر المنصرم و هم حاليا ينتظرون تشغيل الجهاز الثالث فالمصلحة تتكفل ب 90 مريض في اليوم باستثناء الحالات المستعجلة التي تعطى لها الأولوية أضف إلى ذلك مرضى الولايات الجنوبية المجاورة على غرار النعامة و البيض و بشار و عين الصفراء و تيارت و كذا سيدي بلعباس و تقول ذات المتحدثة أن المصلحة لا ترفض أي مريض حيث تم وضع تحت تصرف المرضى أكثر من 14 سرير منظم وتم دمج مؤخرا مصلحة أمراض الدم بإشراف البروفيسور "مسلي" لمعالجة 20 مصابا بسرطان بالدم . و اعتبرت المديرة أن ما يقدمونه يفوق طاقة خدمات المصلحة و لكنهم جابهوا مشكل تنقل المرضى لوهران و الجزائر العاصمة و قلصوا من المواعيد المتأخرة التي كانت تضرب لهم بمشافي بعيدة و تعمل الإدارة العامة لمركز السرطان حسبها على توسيع الفحوصات الطبية عندما تستقبل نهاية مارس المقبل على أرجح تقدير مصلحتي الطب النووي و الأورام المتواجدة بالمستشفى الجامعي "التيجاني الدمرجي "و لدا الانتهاء من التجهيز يفتح مركز الأطفال لتجنب الطوابير التي تسجل ببعض المؤسسات الإستشفائية كما الحال لوهران ضف لها ان مديرية الصحة بادرت بإقتناء بعض الأجهزة لسد ثغرة النقص الحاصل بالمركز و المتعلقة "بجهاز غما كميرا" سيسلم للنووي و جهاز موازي للاشعة "ماموغرافي"و جهاز لصور الأشعة و سكانير الجهاز المحوري الأساسي الذي سيغطي الإجتياج ولو نسبي بالمصالح مادام الإقبال على مركز تلمسان أصبح ملحوظا في الآونة الحالية حتى أن الحصيلة الأخيرة أثبتت ذلك حيث بلغت أورام الثدي 509 حالة و أمراض النساء المختلفة (الرحم )390 مصابة و سرطان الحنجرة و الأنف 290 حالة.