ستدخل الباخرة الجديدة "باجي مختار3" حيز الخدمة على الخطين البحريين "وهران مرسيليا و«وهران إسبانيا" خلال الأيام المقبلة، مباشرة مع استئناف الرحلات البحرية الدولية التي توقفت منذ 10 أشهر تقريبا، بسبب جائحة "كوفيد 19" التي أثرت سلبا على العديد من القطاعات الحيوية، حسبما أكده مصدر من المؤسسة الجهوية للنقل البحري "كنان "، الذي أوضح بدوره "أن هذا التدعيم يدخل في إطار عصرنة وتطوير القطاع، الذي تعول عليه الدولة كثيرا من أجل إثراء الخزينة العمومية، إذ من شأن هذه الباخرة الجديدة تخفيف الضغط عن باقي البواخر المتواجدة التابعة لمؤسسة "كنان"، علما أنه ومع كل صائفة تستقبل المؤسسة أكثر من 220 ألف مسافر و75 ألف مركبة، الأمر الذي يؤدي في معظم الأحيان ومع كل صائفة إدارة المؤسسة إلى إيجار باخرة إضافية. وحسب البطاقة التقنية للباخرة، فإن هذه الأخيرة تتسع لحوالي 1800 مسافر، من شأنها تخفيف الضغط على كل من باخرة الجزائر "2 "، التي تتسع لحوالي 1300 مسافر وباخرة "طاسيلي" التي تتسع أيضا لنفس العدد وباخرة طارق بن زياد التي تبلغ قدرتها الاستعابية 1400 مسافر. وصرح ذات المتحدث أن مؤسسة النقل البحري جاهزة لاستئناف الرحلات البحرية الدولية بعد تعليقها قرابة 10 أشهر تقريبا، بمجرد منحها الضوء الأخضر، من قبل السلطات العليا لعودة النشاط مجددا، مع الالتزام الكامل باحترام البروتوكول الصحي، الذي يعتمد على تقليص عدد المسافرين وإجبارهم على الالتزام بالقواعد الصحية، لتجنب عدوى هذا الفيروس القاتل، مشيرا ذات المتحدث إلى أن إدارة المؤسسة، أعطت تعليمات صارمة إلى جميع المستخدمين، بالالتزام بتدابير الوقائية على غرار استخدام الكمامات واحترام التباعد الجسدي وغيرها من الإجراءات لتجنب الإصابة بالعدوى، كما تم أيضا تعقيم جميع بواخر الشركة على غرار: طاسيلي والجزائر2 وطارق بن زياد عدم تسجيل أية إصابة خلال الشحن هذا ونشير إلى أنه وخلال شهر نوفمبر المنصرم، قامت المؤسسة النقل البحري للمسافرين "كنان" بعملية الشحن عبر خطي "وهران - اسبانيا" و«وهران مارسيليا" ولم يتم تسجيل أية إصابة بفيروس "كورونا" موضحا أن عملية الشحن تمت على مستوى باخرة "طاسيلي 2 " تتعلق ب«العتاد المدولب" و«المقطورات والسيارات" وحسبه فإن إدارة المؤسسة قد التزمت خلال هذه العملية بالبروتوكول الصحي، ومن جهته جدد محدثنا من المؤسسة دعوته المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر والالتزام بالقواعد الصحية، لتفادي الإصابة بالعدوى.