خضع للتلقيح منذ وصول أول حصة بولاية وهران 782 شخصا فيما تتواصل العملية بمختلف المؤسسات العمومية الاستشفائية مع الشروع في التلقيح بالعديد منها هذا الأسبوع ومنها مستشفى مجبر تامي والمؤسسات الصحية بكل من وادي تليلات زيادة على تسليم حصة ثانية لعيادة بئر الجير في انتظار توزيع حصص أخرى على مؤسسات صحية لم تنطلق بها العملية والتي وصلت لحد الآن حسبما أكدته مصادرنا نسبة تجسيدها 50 بالمائة بتوزيع نصف الحصة الأولى التي تحصلت عليها الولاية تقريبا والتي قدرت ب 1490 جرعة مع الشروع أولا بعمال قطاع الصحة والدخول في مرحلة تلقيح المواطنين كعملية ثانية، حسب الأولوية في انتظار وصول ثاني حصة لم تتحدد بعد كميتها حسبما أكدته ذات المصادر والتي صرحت بأن استلامها لن يطول نظرا للحاجة لتلقيح المستفيدين من المرحلة الأولى وهذا منذ 12 يوما مضت من بداية التلقيح فيما يجب أن لا تتجاوز مدة تقديم الجرعة الثانية 21 يوما بالتحديد من نفس اللقاح لكن بتركيبة مختلفة وهي الشحنة التي لم تستلمها لحد الآن مديرية الصحة ومن المقرر وصولها قريبا لاستكمال العملية في ظروف جيدة. من جهة أخرى تعتمد مديرية الصحة حاليا على نظام توزيع بالتساوي لحصص اللقاح بين مختلف المؤسسات الصحية عدا قلة من المؤسسات التي يسجل بها طلبا مضاعفا مقارنة مع البقية والمناطق التي تعرف كثافة سكانية كبيرة وتواجد العديد من المؤسسات الصحية ومنها منطقة بئر الجير التي تحصلت عيادتها على حصتين ب 50 جرعة في كل حصة فيما ستتحصل مؤسسات أخرى هذا الأسبوع ولأول مرة على حصة من اللقاح للاستكمال العملية وتوزيع كامل الحصة قبل وصول شحنة أخرى قد تكون من نوع آخر من اللقاح. وهو ما سيساهم في تقوية المناعة الجماعية وبالتالي تحديد انتشار الوباء خاصة مع تمديد فترة السماح بالتنقل وتقليص ساعات الحجر زيادة على الترخيص بأغلب الأنشطة والخدمات ما يستدعي التمسك أكثر بالتدابير الصحية بدلا من إهمالها والتخلي تدريجيا عنها وهو ما يلاحظ مع تطبيق إجراءات تخفيف الحجر ووصول اللقاح وتسجيل تراجع أو على الأقل استقرار في حالات الإصابة ب«كوفيد 19" والتي يتراوح عددها اليوم بين 5 و10 حالات بمختلف المؤسسات الصحية التي تتابع هذه الحالات غير أن المختصين يحذرون من هذا التراخي مع الإجراءات الوقائية ويلحون على ضرورة التقيد بها لتحقيق تراجع حقيقي في الوباء مع تعميم عملية التلقيح التي تم الشروع فيها ومنحت فيها الأولوية لتلقيح عمال قطاع الصحة وبعض المواطنين من كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة .