انطلقت صباح أمس أول عملية تلقيح ضد كوفيد 19، بمستشفى أول نوفمبر بإيسطو، بحضور السيد الوالي مسعود جاري ومدير الصحة والسلطات العسكرية والأمنية ومدير المؤسسة الاستشفائية وعدد كبير من الأطباء الأساتذة والمساعدين الطبيين وهذا بعد وصول أول حصة من لقاح سبوتنيك الروسي والمقدرة ب 1490 جرعة خصص منها 40 جرعة في اليوم الأول لتلقيح الطاقم الطبي فيما تنطلق اليوم عملية تلقيح المواطنين والتي ستبدأ بأربع مؤسسات صحية وهي كل من مؤسسة الصحة الجوارية الصديقية وبالضبط بعيادة بئر الجير والمؤسسة الصحية الجوارية للسانيا وواجهة البحر ومسرغين، فيما ستعمم العملية حسبما أكده مدير الصحة السيد بودعة عبد الناصر الخميس المقبل بمؤسسات صحية أخرى منها مؤسسات بوهران الشرقية كبطيوة وأرزيو ومؤسسات صحية جوارية بوهران الغربية كمؤسسة عين الترك . من جهة أخرى صرح مدير الصحة بأن عملية التلقيح ستتواصل مع استلام شحنات أخرى وحصة اليوم تسمح بالبداية بالأشخاص المسجلين والراغبين في الخضوع للتلقيح لان العملية تخضع لحجز موعد مسبقا فيما ستواصل تدريجيا حسب استلام حصص اخرى كونها مبرمجة على مدى سنة كاملة عملية التلقيح الاولى خضع لها مراقب طبي بمصلحة الاشعة وهو السيد حناش بن عومر يبلغ من العمر 69 سنة صرح بأنه واثق باللقاح ومؤمن بضرورة الخضوع له كونه الطريقة الوحيدة للتخلص من هذا الوباء الذي لازم حياتنا لمدة سنة تقريبا وأثّر على طريقة عيشنا كما أكد بأنه مطمئن للقاح ومتأكد من أن المرحلة المقبلة ستكون احسن بوجوده مع العلم أنه لم يصب سابقا بالوباء وكان متخوفا منه خاصة وأنه يعمل بالمستشفى . من جهته صرح لنا السيد منصوري محمد الرئيس المدير العام لمستشفى اول نوفمبر بأن العملية أمس خصت 40 عاملا بالمستشفى من أطباء وأساتذة وممرضين ومكلفين بالتحليل وأعوان طبيين وعمال وغيرها وستواصل العملية التي خصص لإجرائها بهذه المؤسسة مقر الحضانة الذي كان مخصص سابقا لفحص حالات كوفيد والذي جهز بقاعات استقبال وأسرة لضمان راحة الخاضعين للتلقيح في حال الحاجة لذلك مع العلم أن كل شخص يأخذ اللقاح مطالب بالبقاء فترة 20 دقيقة بمركز الاجراء تحت المراقبة للتأكد من عدم ظهور أية مضاعفات، مع العلم ان المختصين أكدوا بأن اللقاح الجديد ليست له اي مضاعفات خاصة مختلفة عن بقية اللقاحات الأخرى وبالتالي لا داعي للتخوف منه كما أكد مدير مستشفى أول نوفمبر بأن الإقبال على عملية التلقيح الاولى دليل على وجود رغبة في الخضوع للتلقيح وجزم بأن العملية ليست إجبارية وكل عامل له الحق في الموافقة أو الرفض غير أن الأعوان الطبيين واعون بخطورة الوباء وبأهمية اللقاح واستبعد ذات المسؤول تسجيل عزوف في الوسط الطبي . انطلاق عملية التلقيح اليوم لفائدة المواطنين بأربع مؤسسات صحية جوارية سخرت لها كافة الإجراءات حسبما أكده مدير الصحة مصرحا بأن المواطنين المعنيين بالعملية مسجلين مسبقا وستسلم لهم بطاقات تلقيح للخضوع للمرحلة الثانية بعد 21 يوما وفي هذا الإطار صرح ذات المسؤول بأن الحصة المتوفرة اليوم تخص المرحلة الأولى من التلقيح فقط فيما ستورد حصة أخرى خاصة بالمرحلة الثانية من التلقيح بعد 21 يوما من التلقيح الاول كون الجرعة الثانية مختلفة التركيب وهي عبارة عن تذكير فقط . أرضية رقمية للتلقيح كما كشف بأن التحضيرات جارية لإطلاق أرضية رقمية لمتابعة عملية التلقيح والتي أعلنت عنها الوزارة اذ سيكون متاحا للراغبين في التلقيح التسجيل الكترونيا والحصول على الموعد وإخبارهم بموعد التلقيح الثاني بعد 21 يوما و غيرها من الخدمات لأن الأمر لا يتعلق بعدد قليل من المستفيدين وكان من الضروري التعامل بأرضية رقمية لتحسين التكفل بالعملية وتجدر الإشارة إلى أن التلقيح سيعمم مع وصول حصص أخرى لجميع العيادات والمؤسسات الصحية الجوارية وسيشرف عليها أعوان طبيون مختصون في التلقيح