أشاد مدرب جمعية وهران كمال مواسة بأداء اللاعبين الشبان الذين أشركهم في مباراة الجولة الافتتاحية لبطولة الرابطة الثانية هواة أمام شباب وادي ارهيو أول أمس. ومعلوم أن الجمعية اكتفت بالتعادل الأبيض أمام ضيفها في هذه المباراة. ولجأ الطاقم الفني للازمو إلى فئة الرديف لتدعيم التشكيلة الأساسية نظرا لعدم تأهيل اللاعبين الجدد بعد، حيث دخلت جمعية وهران بفريق مشكل في غالبيته من الرديف مع بعض العناصر من أكابر الموسم الفارط في صورة القائد بلاحة والحارس بوكريت وعلي العربي ولهبيري. وقال مدرب جمعية وهران كمال مواسة عقب اللقاء: «أحيي الشبان على المردود الذي قدموه خاصة خلال الشوط الأول أين قدموا مردودا جيدا، حيث صنعنا 3 أو 4 فرص خلال المرحلة الأولى وكان بإمكاننا تسجيل على الأقل هدفين، وخلال الشوط الثاني ظهر بعض التعب على اللاعبين». واعتبر مواسة، الذي تم تنصيبه قبل نحو أسبوع، التعادل المسجل بالنتيجة الإيجابية نظرا للظروف التي أحاطت بالمباراة، حيث قال أيضا: «عموما لقد حققنا تعادلا إيجابيا خاصة إذا علمنا أننا خضنا هذه المباراة بتشكيلة تضم في غالبيتها لاعبين من فئة الرديف، حيث لجأنا إلى الحل الثالث نظرا لعدم تأهيل المستقدمين الجدد الذين حضرناهم للبطولة، فحتى الحل الثاني لم نفلح في تجسيده بالنظر أيضا لعدم تأهيل قائمة اللاعبين التي كنا نعول عليها كحل بديل، وهو ما حتم علينا الاستنجاد بفريق الرديف، لكن وكما قلت لقد قدم اللاعبون شوطا أولا في المستوى ولولا نقص الخبرة لتمكنوا من التسجيل، وبالنظر إلى هذه المعطيات يمكننا اعتبار النقطة التي سجلناها بالإيجابية لأننا واجهنا فريقا متكاملا تنقل بتشكيلته الأساسية... اللاعبون الشبان الذين شاركوا في هذه المباراة علينا تشجيعهم فقد برهنوا بأنهم يمكنهم اللعب بسهولة في فئة الأكابر». ومعروف عن المدرب مواسة تحبيذه للعمل مع اللاعبين الشباب، حيث سبق له وأن راهن على العديد من شباب جمعية وهران عندما كان مدربا للفريق قبل 7 سنوات، إذ قاد الفريق للصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى.