يواصل الطاقم الفني ولاعبيه تحضيراتهم تحسبا للقاءات التي تنتظرهم بداية من الجولة المقبلة والتي سيستقبل فيها العبابسة شبيبة سكيكدة بملعب 24 فبراير 1956، وبعدها يرحلون على مرتين لغليزان لملاقاة السريع ثم أولمبي المدية، ليعودوا للديار ويستضيفون شبيبة القبائل، لينهوا مرحلة الذهاب بقسنطينة ضد الشباب، ويملك العبابسة لحد الساعة 11 نقطة، والتي يرغبون في تخطيها والخروج من النفق المظلم، أين سيكون المدرب الجديد القديم بوعكاز تحت الضغط من البداية ، كيف لا وهو من قبل المهمة للعودة لبلعباس للمرة الثالثة، بعد أن رحل قبلها على مرتين من دون أن يقدم أي شيء يستحق الذكر، ليشرع في تحفيز لاعبيه بخطاب حماسي منذ أول حصة إلتقى بهم، وبعدها في شحنهم من جديد من أجل تحقيق الفوز الذي يرفع الرصيد من جهة ويجعله يكسب ثقة الأنصار من جهة أخرى في أول مباراة رسمية له ، و راح ذات المدرب يتحدث للاعبين عن وضعية الفريق ومستقبله من خلال التشديد على التركيز داخل المستطيل الأخضر، ووضع الكثير من النقاط في ما يخص باقي المباريات،و يضم تعداد الإتحاد أسماء مقبولة يمكنها صنع الفارق وتحقيق الهدف الذي ثم تسطيره في بداية الموسم وهو البقاء لا غير ،خاصة بتواجد مواقي، الورثاني،غربي،بلمختار والبقية ، وهو ما يستدعي من اللاعبين التركيز سوى على ما يدور داخل المستطيل الأخضر فقط، ومواصلة عملية حصد النقاط التي ستكون مهمة في الجولات المقبلة، وقد تجعل الفريق خارج حسابات قد تكون عواقبها وخيمة حسب المتتبعين لما يحدث في البطولة .