، الذي يكتب سيرته ليس صوتي ، لأنه خانني في منتصف الطريق . ووقعت أسفل الورقة على موته ، وجعلته في تابوت ورميته في البحر ، ترجل غيمة في أفق السماء ، جاء موجة ، تلتفت إلى الوراء ، تحمل الشمس في هودج الظلام ، تقدمت خطوة إلى الإمام ، سبقني ظلي في المساء ، كانت الشمس في جنازة ، أخذت كتابي بيميني وفتحت التابوت وكتبت على شاطئ العمر وداعا ، وداعا ، وداعا . صرخ صوتي في صمته لا تتركني اغسل البحر بالماء .