- فلاحون يستبشرون خيرا بعد سنوات من الجفاف تسببت الأمطار الهائلة التي تساقطت خلال اليومين الأخيرين على الجهة الجنوبية لولاية سيدي بلعباس في قطع بعض الطرقات بسبب ارتفاع منسوب واد المكرة مما تسبب في محاصرة السيول للمركبات التي كانت تتواجد بالطرقات التي غمرتها المياه على غرار الطريق الوطني رقم 109 الرابط بين بلديتي (مرحوم و الخيثر ) الذي شلت مياه الأمطار حركته لقرابة الساعة من الزمن إلى جانب الطريق الوطني رقم 104 الرابط بين بلديتي بئر الحمام و رأس الماء و الطريق الولائي الرابط بين تاودموت ومرين . الأمطار الغزيرة تسببت أيضا في انسداد البالوعات لتغمر المياه بعض أحياء مرحوم و رأس الماء و تفسور وغيرها وهو الوضع الذي استدعى تدخل مصالح الحماية المدنية والديوان الوطني للتطهير و البلديات للتدخل لإزالة المياه بمختلف الطرقات الولائية و الوطنية التي غمرتها المياه و مد يد المساعدة لأصحاب المركبات العالقين بسبب هذه الوضعية مع التدخل أيضا داخل الأحياء لتنظيف البالوعات وتسريح مجاري المياه للتخلص من مياه الأمطار التي لم تسجل اية خسائر بشرية .وفي المقابل استبشر فلاحو و موالو المنطقة خيرا بالتساقط المعتبر للأمطار خلال يومين متتاليين بعد الجفاف الذي ضرب المنطقة منذ سنوات. كما تسببت الأمطار الغزيرة التي تهاطلت ليلة الأربعاء الماضي على منطقة رأس الماء جنوب الولاية البعيدة عن عاصمة الولاية ب 90 كلم في ارتفاع منسوب وادي مكرة الممتد على محور رجم دموش مولاي سليسن بوخنافيس سيدي لحسن مرورا بسيدي بلعباس عاصمة الولاية ثم سيدي براهيم وسيدي حمادوش ... وصولا إلى سد الشرفة بولاية معسكر .وقد ابتهج السكان لارتفاع منسوب المياه التي ساهمت في تنقية الوادي من الشوائب والنفايات والفضلات العالقة في جنباته والتي طالما تسببت في تشويه المنظر و انبعاث روائح كريهة وذلك بفعل السلوكات المشينة لبعض المواطنين كما ابتهجوا أيضا لانسياب جزء من مياه الفيضانات هذه عبر قناة خاصة باتجاه بحيرة سيدي محمد بن علي التي تراجع منسوب مياهها في الأشهر الأخيرة وهو ما سيجعلها تمتلئ بنسبة مقبولة .