دعا البروفيسور طالب مراد رئيس مصلحة الأمراض المعدية والمكلف بمتابعة عملية التلقيح على مستوى المستشفى الجامعي حساني عبد القادر المواطنين إلى توخي الحذر خلال عيد الفطر المبارك الذي تفصلنا عنه أيام قليلة من خلال تطبيق التباعد الجسدي على الأخص، خاصة وأن هذه المناسبة تكثر فيها اللقاءات و الزيارات العائلية والتنقلات ما بين الولايات وهو ما يخلق بيئة خصبة لانتشار الفيروس بين المواطنين الذين دعاهم البروفيسور إلى الاكتفاء بالمعايدات الالكترونية وعن طريق الاتصالات الهاتفية خلال أيام عيد الفطر مشددا على ضرورة الامتناع عن كل ما يتسبب في انتشار الوباء.مشيرا إلى أن كل الدول التي لم يحترم مواطنوها التدابير الوقائية الخاصة بالكوفيد وصلت إلى ما لا يحمد عقباه على غرار دولة الهند التي تسجل فيها أعلى مستويات الإصابات والوفيات، و أكد البروفيسور إلى ضرورة الحفاظ على استقرار الوضع الوبائي بالبلاد مقارنة بالدول الأخرى التي فقدت السيطرة في التحكم في هذا الفيروس القاتل وان كان الاستقرار نسبيا يضيف محدثنا خاصة مع دخول السلالات المتحورة إلى الجزائر ما يشكل قلقا كبيرا فبعد السلالة البريطانية تم تسجيل حالات للسلالة النيجيرية و بعدها الهنديةبالجزائر وهو ما يزيد من المخاوف خاصة مع تلاشي التدابير الوقائية التي يضرب بها المواطن عرض الحائط و يؤكد البروفيسور أن الوقاية هي الطريقة الفعالة لتفادي العدوى خاصة ارتداء الكمامة الي باتت أكثر من ضرورة. كما أشار البروفيسور طالب مراد أنه يتم يوميا إجراء 40 كشف عن طريق pcr يوميا بسيدي بلعباس يتم خلالها تسجيل من 5 إلى 8 حالات ايجابية بكورونا العادية و أسبوعيا يتم إجراء 120 كشف يتم خلاله تسجيل من 10 إلى 12 حالة ايجابية وهو ما يؤكد استقرار الوضع الوبائي بالولاية لكن ما يقلق يضيف البروفيسور هو حالات الاستشفاء في الإنعاش بحيث يتواجد حاليا 5 مرضى يعانون من مضاعفات الكوفيد.