صرح السيد نجيب بن شنان مدير مطار أحمد بن بلة الدولي بالسانيا، أن كل الإمكانيات المادية والبشرية قد سخرت لتطبيق البروتوكول الصحي المعتمد تحسبا لاستئناف الرحلات الجوية، مشيرا إلى أن البروتوكول الصحي، سيتم تطبيقه والعمل به بدءا من نزول المسافرين من الطائرة ودخولهم إلى المطار وخروجهم منه. وحسبه فإن الإجراءات والتدابير المتخذة لتفادي الإصابة بالعدوى، تكمن أساسا في تنصيب كاميرات حرارية عند الباب الرئيسي الخاص بدخول المسافرين، إلى بهو المطار للقيام بالتسجيلات الخاصة بالسفر. حيث يشرف على تشغيل هذه الأجهزة، طاقم طبي متخصص من مديرية الصحة، الذي يعمل بدوره، بالتنسيق مع المصالح الاستعجالية لمختلف المؤسسات الاستشفائية، تحسبا لأي طارئ كما وضعت بالمقابل غرف لعزل المسافرين في حال اكتشاف حالة إصابة بالوباء مع تخصيص سيارة إسعاف تكون حاضرة بطاقمها الطبي. وحفاظا على سلامة وصحة الوافدين إلى المطار تم وضع ملصقات أرضية لاحترام التباعد الجسدي، ناهيك عن تخصيص معقمات فوق بنفسجية، تفاديا للإصابة بالعدوى، فضلا عن شاشات تلفزيونية عملاقة، بها جميع الخطوات لمتبعة لتفادي الإصابة بالعدوى، كما تم تدعيم الشبابيك المتواجدة على مستوى المطار، بحواجز بلاستيكية واقية من الوباء، إلى جانب إلزامية المسافرين والعمال بارتداء الكمامات وغيرها من الإجراءات التي تدخل في اطار الحفاظ على صحة وسلامة المسافرين بالدرجة الأولى، مشيرا إلى أنه ومنذ السماح بالرحلات الداخلية، لم يتم تسجيل أية إصابة بفيروس «كورونا»، حيث أحصت إدارة المطار أكثر من 400 مسافر يوميا تؤمنها 10 رحلات يومية. وبالموازاة أشار مصدر من مؤسسة النقل البحري «كنان» أن كل الظروف مواتية لاستئناف الرحلات البحرية، بعد استكمال جميع الإجراءات والتدابير الوقائية لتفادي الإصابة بالعدوى، على غرار التعقيم الدوري للبواخر منها بالخصوص، باخرة «جزائر 2» و«طاسيلي 2» وطارق بن زياد، في انتظار وصول الباخرة الجديدة، «باجي مختار 3»، التي ستدعم الأسطول البحري للشركة، كما أشار مصدرنا من الشركة إلى أن مؤسسة النقل البحري حريصة على تطبيق البروتوكول الصحي، وأنها جاهزة لاستئناف الرحلات الدولية، واستقبال المسافرين وفقا للإجراءات الصحية التي أقرتها اللجنة الصحية الوصية.