- المشروع بالشراكة بين سوناطراك وسونلغاز ومتعاملين خواص - 50 عارضا من مختلف الدول والسفير الكندي والقنصل الفرنسي ضيوف الصالون أكد السيد شاهر بولخراص الرئيس المدير العام لسونلغاز، خلال مشاركته في افتتاح الصالون الدولي للطاقات المتجددة والطاقات النظيفة والتنمية المستدامة على وجود إرادة قوية للسلطات العليا للبلاد لتجسيد برنامج الانتقال الطاقوي، خاصة في شق التنمية المستدامة بدليل ما جاء به الاجتماع الوزاري الأخير، والذي أعطى فيه رئيس الجمهورية تعليمات بانجاز 1000 ميقاواط هذه السنة بكل محطات الطاقة الشمسية على المستوى الوطني للهضاب العليا والجنوب وقال «نتواجد اليوم مع سوناطراك لإعطاء اشارة الانطلاق الرسمي لهذا الصالون ما سيسمح بتظافر الجهود في هذا المجال وذلك بمشاركة 50 عارضا وهو ما يدل على الإرادة القوية لتنمية الطاقات المتجددة. كما صرح الرئيس المدير العام لسونلغاز بأن هذه العمليات ستتم بالشراكة مع المستثمرين الخواص لإنجاز جزء كبير من هذا البرنامج وليس فقط مع سونلغاز أو سوناطراك، كما أكد ذات المسؤول على ضرورة تشجيع برامج أخرى مكملة تخص تصنيع المعدات والهندسة المالية لهذه المشاريع والصيانة وتشغيل المحطات . اما فيما يخص تعميم برنامج الطاقة الشمسية المتأخر بالجزائر صرح الرئيس المدير العام لسونلغاز بأن مشاريع عدة سبق تطبيقها في هذا المجال وخاصة في مجال تغطية مناطق الظل بالكهرباء وهذا عندما يكون التوصيل بعيدا وغير ممكن. وفي ذات السياق صرح السيد حكار التوفيق، الرئيس المدير العام لسوناطراك، بأنه وحتى في مجال الربط بالغاز تستعمل نفطال غاز البروبان لتزويد بعض المناطق وقال بأن الربط بالطاقة الشمسية في الشق التقني غير معقد لكن التحدي القائم، هو التكفل بالهندسة المالية لهذه المشاريع، إذ ان التكاليف مرتفعة ما يتطلب اليوم نظرة شاملة ومخطط كامل كما صرح ذات المسؤول بأن العينة الاولى والتي تخص 1000 ميقاواط ستكون ناجحة لأنها نتاج شراكة بين سونلغاز وسوناطراك الصالون جمع عدد هام من المشاركين وكان فرصة لتبادل الآراء والخبرات في مجال حيوي مثل الطاقة الشمسية، خاصة وأن تطبيق البرنامج الوطني للطاقات المتجدّدة، الذي تعتبر سونلغاز مع سوناطراك من بين أهم الفاعلين فيه، يسمح بإنشاء صناعة متجدّدة قوية في هذا المجال . هذا وفي مجال تطوير الطاقات المتجدّدة ذكر الرئيس المدير العام لسونلغاز، بأنه وحرصًا من الشركة على المساهمة في الحفاظ على البيئة من خلال الحد من تأثير انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من محطات توليد الطاقة التي تعمل بالوقود الأحفوري، تم تنفيذ برنامجً لتطوير الطاقات المتجدّدة من خلال إنجاز محطات كهروضوئية في 14 ولاية بقدرة إجمالية تبلغ 360 ميجاوات. اثنين منها في برج باجي مختار وتيمياوين منذ أيام وهذا يوضّح الأهمية التي توليها سونلغاز للطاقات المتجدّدة. كما تم اختبار تطوير شكل آخر من أشكال الطاقة المتجددة، وهو الطاقة بالرياح اذ تم بناء محطة بقدرة 10 ميجاواط في كابيرتن بولاية أدرار 22000 ميغاواط في آفاق 2030 على صعيد آخر صرح ذات المسؤول بأن كل مؤشرات الاستهلاك الوطني تسجل اليوم ارتفاعا متزايدا في حجم الاستهلاك الداخلي للطاقة، على المدى القصير والمتوسط والطويل، وهو ما يضع سونلغاز أمام حتمية إرساء أسس انتقال طاقوي مكيف مع الخصوصيات الوطنية مع ضمان تموقع سونلغاز كمستثمر في مجال الطاقات المتجدّدة، على الأقل في الِحصص الأولى التي أطلقتها السلطات العمومية والتي ستتبعها حصص أخرى من خلال انجاز 5.600 ميجاوات بحلول عام 2028 وحوالي 22.000 ميغاواط في آفاق 2030، والتي ستكون موجهة للسوق، الأمر الذي سيتطلب آليات جديدة للتمويل وإعداد المشاريع بالتعاون مع مشغلين جزائريين مثل سوناطراك، هذا وشارك في افتتاح الصالون الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك توفيق حكار والرئيس المدير العام لسونلغاز شاهر بولخراص، والسلطات المحلية ممثلة في والي وهران مسعود جاري وكذا سفير كندا بالجزائر كريستوفر ويلكي والقنصل العام لفرنسا بوهران كريستوف جون كما أن هذه الطبعة عرفت مشاركة مجمعات عدة منها مجمع الإسمنت «جيكا» ومركز تنمية الطاقات المتجددة وميلتاك وغيرها.