سجل أمس إقبال كبير من قبل المواطنين على مراكز الاقتراع المتواجدة بعدد من المناطق منها سيدي الشحمى والكرمة والسانيا لأداء واجبهم الانتخابي و إختيار مرشحيهم في قبة البرلمان وسط تنظيم محكم من قبل المشرفين الذين أكدوا أن كل الظروف كانت مهيأة لإستقبال الناخبين بما فيها الإجراءات الصحية المتبعة حيث أكدوا انهم قاموا بتوفير المواد المعقمة والكمامات الوقائية مع وضع مخططات أرضية لإلزام الناخب على احترام مسافة التباعد الجسدي وغيرها من الأمور المتعلقة باحترام البروتوكول الصحي زيارة ميدانية قامت بها جريدة الجمهورية أمس إلى مركز المدرسة الابتدائية إحسان بن ثابت المتواجد على مستوى بلدية سيدي الشحمي أين وقفنا على توافد الكبير للمواطنين لاسيما كبار السن منهم جاءوا للإدلاء بأصواتهم لصالح مرشحهم وفي هذا الصدد أكد السيد برجي رئيس المركز أن عدد المسجلين بهذا المركزهو 4625 مسجل و وقد لوحظ منذ فتح بابه إقبال كبير من قبل المواطنين حيث سجل اكثر من 200 وافد إلى المركز وحسبه فإن جميع الوسائل المادية والبشرية قد تم توفيرها من اجل انجاح هذا العرس الانتخابي التوافد الكبير للناخبين على مراكز الاقتراع انعكس على الحركة الغير عادية للمواطنين في المحلات التجارية والمقاهي وغيرها من الأماكن و التجمعات كون الإقبال بهذه الدائرة الإنتخابية كان كبيرا خلافا لدوائر أخرى لم تشهد إقبال خلال الصباح وبعد ذلك انتقلنا إلى مركز الاقتراع المدرسة الابتدائية "حسان بن ثابت" وقد التمسنا ايضا إقبال كبير للمرأة إذ أكدت العديد من الناخبات أنها تريد التغيير نحو غد أحسن كما كانت لنا دردشة مع احدى السيدات التي اشارت انها تامل ان يكون المترشح الذي سيحظى بالفوز في قبة البرلمان أهلا للمسؤولية وان لا يخيب ظن من منحوه صوتهم أملة ان تتحسن امور البلاد مع هذه التشريعيات و صرحت لنا منتخبة أخرى أنها "وفية دائما للمواعيد الانتخابية، رغم كل الظروف"،وفي نفس السياق فقد أشارت رئيسة مركز المدرسة الابتدائية الخنساء السيدة بن يوب فتيحة أن الامور خلال يوم الإنتخاب كانت عادية ومضبوطة ولم يسجل أية اشكال بل على العكس فقد تم تخصيص مكتب للمواطنين لتوجيه والإرشاد مشيرة إلى أن عد المسجلين في مركز الاقتراع بلغ 6570 مسجل مع تسجيل لاقبال كبير للمواطنين على صناديق الاقتراع كما أنه و بعد الظهيرة توافد كالعادة الناخبون بشكل كبير و صرحت رئيسة هذا المركز على إيلاء الأهمية اللازمة للبروتوكول اصحي من خلال توفير الكمامات والمعقمات وغيرها مشيدة بحسن التنظيم و توفير جميع الوسائل الضرورية من الهيئة المستقلة للإنتخابات ، سواء من ناحية التأطير أو الأمن" أما بمنطقة السانيا وبمركز الاقتراع المدرسة الإبتدائية النصر فقد لوحظ اقبالا كبير من قبل الناخبين وحسب رئيس هذا المركز فان مجريات العملية مرت بصفة عادية ولم يتم تسجيل اية مشكل علما ان هذا المركز به 4 ألاف مسجل مواطنو الحامول يقبلون على الإنتخاب أمل في التغيير أما بمنطقة الحامول و هي من المناطق التي يعاني سكانها من انعدام التنمية للغياب التام للهياكل القاعدية والمرافق الضرورية إلا انه و خلال تواجدنا بالمركز الوحيد بهذه المنطقة التي تبعد عن دائرة الكرمة ب 9 كلم سجلنا توافد كبير للمواطنين على مركز الإقتراع الوحيد و هو المدرسة الإبتدائية "راشد وافي " خلال تواجدنا بهذه المنطقة صادفنا العديد من المواطنين أين أكدوا أغلبهم بأنهم قد وضعوا ثقة كبيرة في المترشحين الذين من المتوقع أنهم سيحظون بالفوز لأنهم وعدوهم بتغيير مجرى حياتهم نحو الأحسن لاسيما ان منطقة الحامول تفتقر لأدني شروط الحياة الكريمة فلا غاز ولاطرقات ولا تغطية صحية ولاهياكل تربوية فالمنطقة معزولة عن المسار التنموي رغم هذا فقد لاحظنا اقبال كبير من قبل المواطنين لاسيما الشباب الذين يرغبون في التغيير ويرغبون في بناء الجزائر الجديدة بأسس متينة فحسب البعض من الشباب الذين وجدناهم بعين المكان أنهم وبعد انقطاع منذ سنوات عن هذا الموعد الإنتخابي إلا أنهم جاءو اليوم لسد الطريق أمام الإنتهازيين الذين يصطادون في المياه العكرة أملين في تحسين الظروف المعيشية التي أثرت سلبا على حياتهم الاجتماعية المقبلة وتوفير مناصب العمل