- تعطل شاحنة مستشفى د. بن زرجب يحد من حملات التبرع تبقى عمليات التبرع بالدم المسجلة على مستوى مركز حقن الدم الشهيد حمادي للمستشفى الجامعي د. بن زرجب غير كافية تحتاج المزيد من الدعم خاصة من قبل الجمعيات لاسيما وأن الشاحنة الوحيدة التي كان يعمل بها المركز لم تعد صالحة للاستغلال، وقد قدمت هذه المؤسسة طلب اقتناء أخرى لتغطية ولو نسبة قليلة من الطلب المسجل، والذي يفوق أحيانا 60 كيسا يوميا، مع العلم أن الحملات التي كان ينظمها المركز عن طريق هذه الشاحنة كانت تسمح بجمع ما يفوق 20 كيسا يوميا، وهو ما يغطي نسبة هامة من الطلب والتي يلبيها خاصة عائلات المرضى من خلال جلب المتبرعين، وهي عملية تكون صعبة جدا مع المصابين بأمراض مزمنة يحتاجون للدم بين يومين وستة أيام، وخاصة مرضى السرطان والقصور الكلوي وأمراض الدم وكذا المرضى بعيادات التوليد التي تحتاج بشكل يومي لأكياس الدم، مع العلم أن مركز حقن الدم يتكفل بجزء هام من طلبات المصابين بأمراض مزمنة والذين يتعذر عليهم جلب متبرعين كل مرة، ومن ثمة فإن عمليات التبرع تعتبر جد هامة لتغطية هذا النقص حسبما صرحت به لنا السيدة غزالي أمينة رئيسة مصلحة حقن الدم بالمستشفى الجامعي بن زرجب، والتي أكدت بأن الطلب كبير يوميا على أكياس الدم ويتم تأمينه بصعوبة ما يستدعي تعاون الجمعيات لتكثيف حملات التبرع خاصة وأنها فعالة ومساعدة لجمع كميات جيدة منها العمليات التي نظمت خلال شهر رمضان لاسيما وأن عمليات التبرع التطوعية لا تتجاوز نسبتها حسب ذات المسؤولة نسبة 13% فيما لا يفوق عدد المتبرعين الدائمين 12 شخصا أما فيما يتعلق بزمرات الدم التي يقع عليها الطلب فهي متعددة و مختلفة حسب رئيسة مصلحة حقن الدم و صرحت بأن الزمرة O+ هي الأخرى يكون من الصعب في الكثير من الأحيان العثور عليها لنقص عمليات التبرع مقارنة بالطلب زيادة على الزمرات النادرة و منها AB الموجودة لدى 5 بالمائة فقط من المواطنين والتي يصعب العثور على متبرعين بها كما أن فترة وباء "كورونا" الأولى عانى خلالها المركز والمرضى كثيرا لتقلص عمليات التبرع خوفا من الإصابة رغم الضمانات العديدة التي قدمها. دور كبير للجمعيات غير أنه وبعد حملات التبرع التي نظمها خلال شهر رمضان بالتنسيق مع الجمعيات كانت هذه الأخيرة جد مفيدة من خلال جمع 614 كيسا خلال شهر رمضان حسبما صرح به، منسق مركز حقن الدم السيد ميلود ديلمي والذي أكد بأن العديد من الجمعيات لها الفضل في مساعدة المركز وبالتالي المرضى ومنها خاصة جمعية مرام التي نظمت خلال شهر رمضان العديد من الحملات زيادة على جمعية الزهور والكشافة الإسلامية وجمعية "علياء الخيرية" التي نظمت خلال هذا الشهر الكريم، حملة ناجحة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، (3 ماي الفارط)، بالتنسيق مع الأسرة الإعلامية لوهران والهلال الأحمر الجزائري، وبالتالي فإن هذه العمليات جد فعالة من الواجب تجديد تنظيمها كل مرة زيادة على تعاون جمعيات أخرى لضمان توفير الدم للمرضى فرغم ما يقدمه المركز من خدمات جليلة لا ينكرها أحد يبقى تعاون الجميع مطلوبا.