- وزير التعليم العالي في كلمة عن طريق تقنية التحاضر المرئي :« تنمية الانجازات الواعدة في التطور الاقتصادي» أكد السيد عبد الباقي بن زيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أمس خلال إشرافه عبر تقنية التحاضر المرئي، على حفل تتويج الفائزين في مسابقة مبادرة لكل «مشروع براءة اختراع» التي نظمت بجامعة العلوم والتكنولوجيا «محمد بوضياف» بإيسطو، أن قطاعه يولي أهمية كبيرة لهذا المجال الذي يهدفون من خلاله الى خلق روح تنافسية بين الطلبة بمختلف مؤسساتهم الجامعية الذين يحضرون مذكرات التخرج ، و مرافقتهم بتقديم براءة اختراع وخاصة الفئة التي تقدم كل سنة مشاريع تحمل أفكارا مبتكرة والتي يمكن تتميمها علميا وتكنولوجيا للحصول على براءة اختراع وكذا الاستثمار في قدراتهم العلمية والتطويرية وتثمين منتوجاتهم في مجال المقاولاتية وولوج عالمها عن طريق خلق المؤسسات الناشئة، مشيرا الى ان هذه المنافسة التي تعتبر الأولى من نوعها في الجزائر، ستساهم بدون شك في استغلال مشاريع مذكرات نهاية التخرج في إحداث التنمية المستدامة، مبرزا أنهم ينتظرون من خلال هذه الطبعات زيادة عدد براءات الاختراع المودعة بالوكالات العلمية خاصة وأن الاستثمار العلمي في مجالات التكنولوجيا، من شأنه أن يساهم في دفع عجلة التنمية الى الأمام عن طريق ربط بحوث نهاية التخرج بملكية فكرية وتنمية الانجازات الواعدة والداعمة للتنمية المستدامة ومرافقة الكفاءات الطلابية وتشجيعها على تكريس المنتوج المعرفي في التطوير الاقتصادي . وأوضح المسؤول الحكومي، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تعمل على مرافقة الطلبة الحاملين للابتكارات لتجسيدها ميدانيا في المحيط الاجتماعي والاقتصادي على حد سواء. وهو نفس ما صرح به السيد نور الدين غوالي، الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أمس على هامش تكريم الفائزين في الطبعة الأولى لمسابقة مبادرة لكل مشروع براءة اختراع، والذي أفاد بأن الوزارة تشجع هذه الفعاليات التي تنظم من قبل المديرية العامة للبحث والتطوير التكنولوجي والتي تهدف إلى المنافسة والتحفيز بغية إحداث قفزة نوعية في استمرارية الابتكارات والمشاريع والأعمال التي لها علاقة بالمحيط الاقتصادي من خلال اعتماد التطبيقات الفعلية لتجسيدها عن طريق مرافقة هؤلاء الطلبة ميدانيا . وما تجدر الاشارة اليه هو أن الطبعة الأولى لمشروع براءة اختراع عرفت تتويج 53 فائزا كمرحلة اولى واختير من ضمنهم 23 مشروعا كمرحلة ثانية سيتم تطويره على مستوى مراكز البحوث العلمية ومن ثمة تجسيده ميدانيا بالمحيط الاجتماعي والاقتصادي. وفي هذا السياق أوضح الأستاذ بودية معمر بأن هذه الابتكارات تتعلق ب 6 ميادين كبرى تحتاجها البلاد على غرار : الزراعة والمواد الغذائية والصحة والتكنولوجيا والإعلام الآلي الى جانب الصناعة والزراعة والصناعة التحويلية، مؤكدا بأن الجامعات حاليا هي التي ستحدد المسارات المهنية مع الشريك المهني الاجتماعي، للدخول في البرنامج الجديد لتحديد المواد التي لها علاقة بسوق الشغل وفتح الشبكات لتربصات الطلبة للوصول الى الإدماج في مناصب العمل . علما بان ولاية وهران التي احتضنت تنظيم هذه الطبعة لم تشارك بأي مشروع في هذه المسابقة العلمية التكنولوجية .