مع اقتراب اختتام السنة الجامعية 2020-2021 فتحت كلية الكيمياء لجامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف بايسطو المجال لطلبتها المقبلين على التخرج للتعرف وعن قرب على جهاز المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وما يقدمه من امتيازات لحاملي المشاريع المهتمين بهذا القطاع لم تسستثن كلية الكيمياء الجانب التوعوي وكل ما له علاقة بأليات دعم المؤسسات الفتية الموجهة لطلبتها وبالأخص المقبلين على اجتياز امتحانات شهادتي الليسانس والماستر من مشاريعها البيداغوجية كالتفاتة منها إلى هذه الفئة بالذّات التي هي بحاجة الى مراقبة خاصة لولوج عالم التسويق من بابه الواسع مخصصة بذلك اجندة عمل تتضمن خلق الفضاء المناسب وتسليط الضوء على دور الهيئات المخولة بدعم المقاولاتية أبواب مفتوحة على عروض مشتلة المؤسسات بادرت أول أمس كلية الكيمياء بالتنسيق مع مشتلة الكيمياء في تنظيم أبواب مفتوحة على هذا الجهاز الفعال تطبيقا للإستراتيجية التي حددتها الدولة للنهوض بقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بعد مرحلة مابعد اقتصاد الريع عن طريق ورشات يشرف عليها إطارات من مشتلة المؤسسات لإبراز الخدمات التي يقدمها الجهاز لحاملي المشاريع من مرافقة وتكوين وتواصل مع الشباب المبدع المبتكر وتجسيد أفكارهم على ارض الواقع وفق ما يقتضيه اقتصاد السوق وبطريقة مبسطة وسهلة قدمت مدبرة مشتلة المؤسسات الكائن مقرها بحي البدر شروحات عن الجهاز والآليات التي يضعها تحت تصرف حامل المشروع لإنجاح مؤسسته و الوصول إلى بر الإنتاج دون أن تحد من معنوياته العقبات الإدارية واختارت مديرة المشتلة الطريق المختصر الذي يضمن للجميع كيفية الانتقال من مرحلة الانتقاء وبلورة فكرة مشروع إلى التجسيد الفعلي ، خاصة أن أغلبية الشباب يجهلون لحد الآن الجهاز ويتصلون مباشرة بمؤسسات الدعم التي استحدثتها الدولة. تحت إشراف عميد كلية الكيمياء بن حمو عبد الله ونائب العميد المكلف بالدراسات والمسائل المتعلقة بالطلبة صياد نصرالدين ونائب مدير الجامعة المكلف بالدراسات ما بعد التدرج والبحث العلمي تيجاني عبد الباري ونائب مدير الجامعة المكلف بالعلاقات الخارجية و التعاون شاعة الهواري لتعريف الطلبة أول أمس بجهاز مشتلة المؤسسات والعروض التي تقدمها الشباب من تكوين ومرافقة ودعم لتجاوز عقبة التعثر التي تكون حاجزا أمام حامل المشروع في مراحله الأولى ، خاصة إذا كانت الانطلاقة غير مدروسة أو غير مبنية على مسح كامل لما يقتضيه السوق ، من زاوية أن اغلب تخصصات كلية الكيمياء تصب في إنتاج المواد الأولية التي تدخل في عمليات التصنيع والتي هي حاليا حسب مديرة المشتلة تستورد من الخارج وهو ما شجع إدارة المشتلة على استهداف طلبة الكلية ودفعهم لخوض تجربة الإنتاج من جهة اخرى لم يتوقف نشاط ذات الجهة عند الجامعة بل سطرت برامج مماثلة على مدار السنة مست كل من أجهزة الدعم ومراكز التكوين والتعليم المهنيين ونزلاء المؤسسات العقابية على اعتبار أنهم معنيون بحملات التحسيس التي تنظمها هذه الأخيرة بناء على الاتفاقية المبرمة بين وزارتي الصناعة والعدل. وتجسيد البرنامج الذي سطرته كلية الكيمياء تحضر الإدارة حاليا لإبرام اتفاقية مع مشتلة المؤسسات و تقريب الجهاز بالجامعة بفتح مكتب ملحق بالجامعة لتفادي تنقل الطلبة إلى مقر المؤسسة ومنها تسهيل المهمة على هذه الفئة التي تسعى دائما للبحث عن الإبداع والابتكار في عالم الإنتاج حتى لا تحصرها في الجانب البيداغوجي مادامت قادرة على التصنيع ومنه تحقيق الاكتفاء في المواد الأولية التي لم تخرج بعد من دائرة الاستيراد. كما تسعى إدارة الكلية إلى إعداد حوصلة خاصة عن أرضية التعليم عن بعد و النتائج التي حققتها هذه التقنية طيلة هذه الفترة في زمن كورونا باعتبارها تجربة جديدة بحاجة الى تقييم لجرد اانقائص والايجابيات تطبيقا لبرنامج الذي ضبطته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي