شهد قطاع الاشغال العمومية بولاية سيدي بلعباس خلال سنة 2011 قفزة نوعية من خلال انهاء عديد المشاريع والتي سمحت بفك العزلة بعدة مناطق خاصة بجنوب الولاية وإعادة الاعتبار لأخرى مع حذف عدة نقاط سوداء. فولاية سيدي بلعباس تعتبر منطقة عبور لكل الاتجاهات فهي تحتل مكانة محورية بين باقي ولايات الغرب الجزائري حيث أنها بالإضافة لاحتضانها شطر هام من الطريق السيار شرق غرب بطول 71 كيلومترا ومشروع الخط المكهرب المزدوج للسكة الحديدية فإنها تتوسط كل ولايات الغرب ما يجعلها منطقة عبور لكل الاتجاهات ومن بين الانجازات المحققة خلال سنة 2011 المنقضية ازدواجية الطريق الوطني رقم07 ما بين سيدي بلعباس وسفيزف على مسافة 30 كلم.وتحديث و تقوية الطريق الوطني رقم 95 على مسافة 26 كلم.الى جانب إعادة الاعتبار للطريق الولائي رقم 05 على مسافة20 كلم. فضلا عن إعادة الاعتبار للطريق الوطني رقم 17 ما بين سفيزف وسيدي علي بن يوب على مسافة 28 كلم. هذا ولا تزال بعض المشاريع قيد الاشغال وسيسمح انهاؤها بفك العزلة عن عدة مناطق تتبع للولاية ومشاريع أخرى لها ستسمح بتقوية الربط بين الولاية وولايات أخرى ومن ذلك تقوية الطريق الوطني رقم 07 ما بين سيدي بلعباس وحدود ولاية تلمسان على مسافة 40 كلم.و إعادة الاعتبار للطريق الولائي رقم98 ما بين سفيزف وعين أدن على مسافة11 كلم.الى جانب إعادة الاعتبار للطريق الولائي رقم 55 ما بين الضاية وبئر الحمام على مسافة 33 كلم.فضلا عن صيانة الطرق البلدية على مسافة 25 كلم. ومن ذلك نستخلص بأن حالة شبكة الطرق تحسنت بشكل ملحوظ فمقارنة بسنة 2005 والتي كان الاهتراء يطبع جل اصناف الطرقات من وطنية وولائية وبلدية فالاولى كانت 12 بالمئة منها في حالة سيئة و26 بالمئة من الطرق الولائية في حالة متدهورة و47 بالمئة من الطرق البلدية أيضا في حالة سيئة أما والى غاية نهاية سنة 2011 فقد عرفت هذه الارقام تراجعا بحيث أصبح التدهور يمس فقط 2 بالمئة من الطرق الوطنية،و12 بالمئة يمس الطرق الولائية ولكن يبقى الخلل في الطرق البلدية والتي تصاعد منحاها الى 61 بالمئة مقارنة بسنة 2005 بعدما كانت 47 بالمئة والتي اعتبرناها كمرجع لمقارنة حالة الطرقات بالولاية ولذلك يجب على الجهات المسؤولة تحسين الوضعية الخاصة بهاته الطرقات خاصة وأن هذا المشكل أصبح محل احتجاج للسكان القاطنون بالبلديات والقرى والمداشر التى تستعمل هاته الطرقات للتنقل.