* مديرية الصحة : «التطعيم ضروري لتفادي مخاطر الموجة الثالثة» دعا الدكتور يوسف بوخاري، رئيس مصلحة الوقاية التابعة لمديرية الصحة أمس، سكان الولاية، خاصة كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة على غرار: الربو والضغط الدموي والحساسية وغيرها، إلى التقرب من أقرب المؤسسات الصحية الجوارية، للاستفادة من التلقيح، المتوفر حاليا بكميات كبيرة، لاسيما بعدما قامت مديرية الصحة، في الآونة الأخيرة، بجلب حصة معتبرة من اللقاح قدرت ب30 ألف جرعة من النوع الصيني «سينوفاك»، والتي بقيت منها سوى 3 آلاف جرعة فقط وأشار الدكتور يوسف بوخاري ل«الجمهورية» إلى أنه رغم تخصيص فضاءات مفتوحة للتلقيح، إلا أن العملية لم تعط نتائج مثلما كان يأمل القائمون على مصالح الصحة، حيث لا زالت الولاية بعيدة عن بلوغ المناعة الجماعية. وحسبه فإن اللقاح متوفر أيضا بمعهد «باستور» بالجزائر العاصمة، وفي حالة نفاد الكمية المتواجدة بالمؤسسات الصحية الجوارية بالولاية، فإن مديرية الصحة ستقوم بجلب حصص إضافية من اللقاحات، وفي ذات السياق أكد الدكتور يوسف بخاري، أن المديرية سجلت في الأيام القليلة الأخيرة إقبالا ضعيفا على التلقيح ضد هذا الوباء، بسبب جهل العديد من المواطنين للخطورة الناجمة عن الإصابة بهذا الوباء، موضحا أن التلقيح في الوقت الراهن هو الطريق الوحيد، لتفادي الوقوع في تبعات الموجة الثالثة ومن ثمة العودة إلى الحياة الطبيعية، داعيا بدوره المواطنين، إلى رفع درجة الوعي وأخذ الوضعية الصحية الوبائية التي نمر بها بجدية، والبداية تكون بتشجيع الأولياء المسنين منهم على القيام بعملية التلقيح لحمايتهم من مخاطر العدوى، لاسيما المصابين بأمراض مزمنة، وحسبه فإن اللقاح وإن كان اختياريا إلا أن صحة المواطن وسلامته تقتضي أحيانا تلقي اللقاح، خاصة بعد ظهور سلالات متحورة جديدة، على غرار : دالتا والنيجري والبريطاني، والتي يجهل لحد الساعة خصائصها وخطورتها. وعليه لابد على المواطنين التوجه إلى مختلف المؤسسات الصحية الجوارية، لتلقي اللقاح، وبالتالي تقوية مناعة الجسم، خاصة لدى كبار السن.