موازة مع الارتفاع في عدد الإصابات بوباء كورونا كوفيد 19 على مستوى الولاية أصبحت المؤسسات الاستشفائية في أمس الحاجة إلى أجهزة التنفس الاصطناعي من أجل مكافحة الوباء و تعمل السلطات المحلية والأطقم الطبية على سد النقص ومساعدة المصابين في البقاء على قيد الحياة فوجود هذه المادة قد يكون مفيدا في التقليل من مضاعفات الالتهاب الرئوي الناجمة عن هذا الفيروس. وحسب المسؤول الأول عن الولاية فان إمكانيات التخزين على مستوى الولاية هي من 46 إلى 47 الف لتر من هذه المادة الحيوية التي صارت المنقذ للحياة في زمن الوباء. والي الولاية لخضر سداس وفي تصريح له عبر أمواج الإذاعة المحلية أكد أن جميع من يصاب بهذا الوباء صار يحتاج إلى الأكسجين عكس ما كان عليه الأمر من قبل حيث كان المتواجدون بالإنعاش هم من تحتاجون إلى هذه المادة أما باقي المصابين فكانوا يعالجون بشكل عادٍ. وأضاف ذات المسؤول أنه و مع ارتفاع درجة الإصابة و قوة هذا المتحور جعلت الطلب يزداد عشرات المرات عما كنا عليه سابقا و مع إمكانية التخزين التي هي في حدود 47 ألف لتر نحن حاليا لم نصل بعد إلى استهلاك النصف . و بسبب أن الأسرة التي كانت في حدود ال 220 ارتفعت لتصل الى 300 اليوم لم يبق لنا سوى (23 سرير) والجميع يترقب ما يحدث خلال الأيام المقبلة لنرى هل المنحى مازال تصاعديا أم هناك تغيير فيما يتعلق بالعدد وفي كل الأحوال الأمر يقتضي تجند الأطقم الطبية وشبه الطبية 24 ساعة على 24 عبر جميع المؤسسات الصحية خلافا لما كان عليه الأمر سابقا وخلال السنة الماضية أين كان الأمر يقتصر على مؤسسة استشفائية واحدة وهي مؤسسة الأختان باج بعاصمة الولاية اليوم جميع المؤسسات الاستشفائية بالولاية تستقبل المصابين و في انتظار ما ستكشف عنه الأيام المقبلة يبقى الجميع واضعا يديه على قلبه خوفا من المجهول مع العلم أن السلطات الولائية اتخذت جملة من الإجراءات والقرارات للوقاية من هذه الجائحة ومن المنتظر أن تؤتي بثمارها وتحد من عدد الإصابات الذي هو في ارتفاع مطرد كما يبقى دور المجتمع المدني ومسؤولية المواطن كبير من اجل التصدي لهذا الوباء وهذا من خلال حملات التحسيس والتوعية والإقبال على التلقيح الذي هو في متناول الجميع أين تم فتح المزيد من النقاط حتى عبر المناطق الريفية من أجل تمكين الجميع من التلقيح الذي يعد أكثر من ضروري في هذا الوقت بالذات.