* أكثر من 300 ألف شخص استفادوا من التلقيح كشف أول أمس الدكتور يوسف بوخاري، رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة، أن الوضعية الوبائية بولاية وهران خطيرة جدا وتستدعي اليقظة والحيطة والحذر، في ظل عدم استقرار حالات الإصابة بالوباء وتشبع المستشفيات بالمرضى، جراء تأزم وضعيتهم الصحية لاسيما كبار السن منهم المصابون بالأمراض المزمنة على غرار : الربو والحساسية والقلب والضغط الدموي، مؤكدا أن مصالحه سجلت تواجد أكثر من 615 مريضا تحت أجهزة الأوكسجين الطبي، وحسب السيد بوخاري يوسف، فإن الوضع الوبائي ببلديات عاصمة الغرب الجزائري مقلق جدا، وعلى السكان التعاون ومد يد المساعدة للجيش الأبيض بالالتزام بالقواعد الصحية منها : ارتداء الكمامة الوقائية واحترم التباعد الجسدي واستخدام المعقمات وتفادي التجمعات البشرية، والأسواق التي عادة ما تكون مصدرا للعدوى وغيرها من الإجراءات الصحية المتفق عليها. وفي ذات السياق أكد ذات المتحدث "أنه لحد الساعة استفاد أكثر من 300200 شخص من مختلف اللقاحات التي تم جلبها إلى ولاية وهران، مضيفا أن عملية التلقيح لاتزال متواصلة مشيرا إلى أن الفضاءات المفتوحة التي تم تخصيصها لفائدة سكان الولاية، بعيدا عن المؤسسات الصحية الجوارية، لتقريب المواطن من التلقيح قد أعطت نتائج إيجابية، وأتت أكلها في رفع عدد المحصنين من الوباء، لاسيما وأن اللقاح أصبح اليوم هو السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة الصحية التي تمر بها بلادنا، كسائر بلدان العالم والسلاح الوحيد المتوفر في الوقت الحالي لوقف تفشي العدوى، كاشفا أن الحصة المقدرة ب 50 ألف جرعة من لقاح "سينوفاك" الصيني التي جلبت منذ أقل من أسبوع، قد نفدت بسبب الإقبال الكبير من قبل المواطنين على التطعيم، الذين طالبوا بالتلقيح طواعيا، خوفا من الإصابة بالعدوى. ومن المنتظر أن يتم جلب حصة إضافية من معهد باستور بالجزائر العاصمة، وبمجرد وصولها سيتم توزيعها على المؤسسات الصحية الجوارية والفضاءات المفتوحة المهيأة للتلقيح. وفي نفس المنوال جدد الدكتور يوسف بوخاري، رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة دعوته سكان الولاية، إلى الالتزام بالتدابير والإجراءات الوقائية لتفادي الإصابة بالعدوى لاسيما، الإصابة بالسلالات المتحورة الجديدة داعيا مختلف القطاعات الحيوية إلى الانضمام إلى صفوف الأطقم الطبية والمشاركة في توسيع حملة التلقيح.