* منع مرافقة المريض إلا بموافقة الطبيب المعالج * 20 بالمائة من السكان تلقوا اللقاح تم تزويد المستشفى الجديد 240 سريرا بخروبة بخزان أوكسجين طبي بسعة 10 آلاف لتر و ذلك استعدادا لفتح مصلحة كوفيد الرابعة على مستوى هذا المرفق الصحي في حالة الضرورة القصوى وفق مصدر طبي الذي كشف أن هذه المصلحة الجديدة ستضمن استشفاء لأزيد من 100 مريض لاحقا في حال ارتفاع عدد المصابين و عجز المصالح الثلاث الأخرى بشي غيفارا و عين تادلس و سيدي علي على استقبال أعداد أخرى من المرضى و أضاف ذات المصدر أن شركة خاصة تقوم في الوقت الحالي بعمليات التركيب بالمستشفى المذكور قبل دخوله حيز الخدمة بصفة اضطرارية و ذلك بعد إجراء التجارب اللازمة. و من المنتظر أن يعود هذا القرار بالفائدة المرجوة من حيث تخفيف العبء على باقي المصالح التي تعاني ضغطا رهيبا من قبل المرضى بولاية مستغانم و خارجها أيضا و هو الأمر الذي جعل كميات الأكسجين المعبأة بمستشفيات مستغانم و عين تادلس و سيدي علي. من جانبه،أكد والي الولاية أمس أن توفير الأوكسجين يتم بصفة منتظمة و أن مستغانم تأخذ حصتها يوميا من مركز التوزيع نافيا أن يكون هناك نقص في هذه المادة على مستوى المستشفيات المعنية رغم اعترافه بان الأوكسجين يعد أزمة وطنية و انه في بعض الأحيان تحدث بعض الاختلالات لكنها ليست بالشكل الخطير الذي يتم نشره في منصات التواصل الاجتماعي و أشار بان مستغانم تستهلك 4000 لتر يوميا من مادة الأوكسجين داعيا السكان لعدم الانسياق إلى الإشاعات المغرضة. و أكد أن الإصابة بالفيروس بولاية مستغانم لم تبلغ الذروة و الوضعية حسبه متحكم فيها. و لفت عيسى بولحية ان عملية التلقيح تسير وفق ما خطط لها على مستوى 114 نقطة تطعيم منتشرة بالولاية و انه تم إحصاء 20 في المائة من السكان الذين تم تلقيحهم لحد امس حيث تم إدراك 100 ألف شخص. * «تخصيص 50 مليار سنتيم لتهيئة شي غيفارا» و لفت المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي بالولاية إلى ظاهرة مرافقة المصاب لعدد من أقربائه ما يسهل حمل العدوى و انتشارها بين عدة أشخاص، حيث في هذا السياق أمر الوالي ان يرافق المريض احد من أقربائه بقرار من الطبيب المعالج الذي يعتبر الوحيد الذي يمنح الرخصة لذلك أما عدا ذلك فانه يمنع من الآن ان يكون للمصابين مرافقين بمصلحة كوفيد. في سياق آخر،تم الكشف عن النقائص التي يعاني منها مستشقى شي غيفارا بمستغانم منها اهتراء شبكة الإنارة التي أضحت بحاجة ماسة إلى إعادة تهيئتها حتى تغني هذا المرفق الصحي من مشكل الانقطاعات فضلا عن إصلاح الأسقف تفاديا لتسرب مياه الأمطار في فصل الشتاء ببعض المصالح ناهيك عن ضيق المدخل الرئيسي للمستشفى و غياب شبكة كاميرات المراقبة و الانترنت الداخلي و كذا الحالة المزرية التي تتواجد عليها مصلحة الاستعجالات الطبية و التي تعكس صورة واضحة لوضعية الصحة بالولاية. و قد تم الكشف عن تخصيص 50 مليار سنتيم للقيام بتهيئة هذا المستشفى الذي يعد عصب الصحة بالولاية في الوقت الحالي.