* تراجع في عدد الإصابات ببلديتي سعيدة و أولاد خالد دخلت ولاية سعيدة حيز الحجر الصحي الجديد الذي تم إقراره على 40 ولاية و من بينها ولاية سعيدة و التي ستكون معنية بكل بلدياتها و دوائرها بعد أن كان الحجر الصحي يقتص على بلديتين و هما سعيدة و أولاد خالد بقرار ولائي، المواطنون بسعيدة رحبوا بهذا القرار خاصة و أن الأسبوعين الماضيين عرفا تسجيل إصابات عديدة في وسط سكان ولاية سعيدة مع تسجيل وفيات عديدة راح ضحيتها الكبار و الصغار من أبناء ولاية سعيدة أين وصلت مصالح الكوفيد بمختلف المستشفيات في الولاية إلى كامل طاقاتها الاستيعابية مع تسجيل تحويل المرضى من مستشفى إلى مستشفى بسبب أزمة الأكسجين التي حدثت الأسبوع الماضي و التي راح ضحيتها 15 وفاة ليلة الاثنين الماضي بسبب نفاد الأكسجين حسب بيان رسمي صادر من مستشفى أحمد مدغري ، هذا و يدخل قرار الحجر الصحي حيز الخدمة إلى غاية نهاية الشهر الحالي و الذي سيكون من الساعة الثامنة ليلا لغاية الخامسة صباحا . كما عرفت ولاية سعيدة بعد تفعيل الحجر الصحي على بلديتي سعيدة و أولاد خالد تراجعا في عدد الحالات المسجلة في إصابات الكوفيد و اللتان شهدتا حجرا صحيا لمدة 10 أيام بفعل التجمعات الكبيرة التي كانت تعرفهما البلديتان ، كما أن أزمة الأكسجين التي حدثت الاثنين الماضي هي الأخرى حلت و لو جزئيا في انتظار دخول المولدين القادمين من تركيا حيز الخدمة بعد أن قامت مصالح ولاية سعيدة باقتناء جهاز بسعة 30 مترا مكعبا فيما تصل سعة المولد الثاني الذي تم اقتناؤه من أموال الهبة الشعبية و التجمعات الذي عرفها ميدان البايلك بلامارين وصلت سعته إلى 60 مترا مكعبا لتصل الطاقة الإجمالية للمستشفى إلى 90 مترا مكعبا و هو ما من شأنه أن يجعل المستشفى في أريحية أين ينتظر دخوله حيز الخدمة خلال هذا الأسبوع حسب تصريحات رئيس مصلحة بمديرية الإدارة المحلية الذي أكد أنها ستكون عملية على أقصى تقدير بحر الأسبوع .