* معهد لتكوين و تدريس الأطفال المصابين بالتوحد و «متلازمة داون». كشفت السيدة كواكي حورية رئيسة جمعية " الأمل و التضامن" الكائن مقرها بحي البركي فلاوسن بوهران عن استعدادها المطلق لفتح أبواب مقرها أمام الأطقم الطبية و أعضاء مديرية الصحة وإصلاح المستشفيات لتمكينهم من تلقيح المواطنين ، في خطوة منها لتقديم يد المساعدة و مواجهة الوباء بصفة جماعية من خلال تكثيف الجهود و تقديم الصالح العام كما أكدت السيدة كواكي أن جمعيتها التي قامت منذ تفشي الوباء بتجهيز 100وجبة يوميا تم تقديمها لمرضى الكوفيد 19 و عائلاتهم داخل المستشفيات قد حرصت أيضا على ضرورة توزيع الكمامات و المعقمات بصفة مجانية على المواطنين بالولاية ،كما أنه و رغم الظروف المادية الصعبة إلا أن الجمعية حافظت على برنامجها السنوي و لم تتخلف عن موعدها مع العائلات المعوزة ،حيث تمكنت بفضل تبرعات المحسنين من توزيع قفف تضم مواد غذائية ومستلزمات للأطفال وغيرها من المساعدات التي تم تسليمها للعائلات المسجلة بالجمعية و حتى المتضررة من الفيروس و التي عاشت ظروفا قاسية بسبب انقطاع مداخيلها، وقد حرص أعضاء الجمعية على التنقل لتسليم المساعدات لأصحابها مع الالتزام بتعاليم البروتوكول الوقائي و الحجر الصحي . إضافة إلى توزيع محافظ و لوازم الدخول المدرسي خلال الحفل الذي أحيته جمعية " الأمل و التضامن" على شرف العائلات المعوزة إثر نجاح أبنائهم في امتحانات الأطوار النهائية، و قد تم ذلك داخل مقر الجمعية مع تنفيذ تعليمات وزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات فيما يخص البروتوكول الوقائي و التباعد الجسدي ، إلى جانب تنظيم حملة توعية بمخاطر الكورونا داخل السوق الشعبي لحي البركي من خلال تحسيس الباعة و الزبائن ودعوتهم إلى ضرورة احترام التباعد و تطبيق بروتوكول الوقاية و ارتداء الكمامات و استعمال المعقمات لتطهير الأيدي ، مشيرة إلى أنه بإمكانهم التوجه لمقر الجمعية قصد الحصول على هذه الكمامات و المعقمات التي لا يمكن لرب أسرة ذو دخل محدود أن يغيرها كل 8ساعات بسبب الأوضاع المعيشية المزرية لبعض العائلات . هذا وقد كشفت ذات المتحدثة عن إنشائها لمعهد خاص بتكوين و تدريس الأطفال المصابين بالتوحد و "متلازمة داون"، حيث بلغ عدد المتمدرسين 15طفلا يتم تكوينهم من قبل معلمين مختصين و بصفة مجانية إضافة إلى شروع الجمعية التي استفادت من قطعة أرضية بلغت 3000متر مكعب في إنجاز ملعب مجهز بالحي لتمكين أطفال الحي و الأحياء المجاورة من ممارسة النشاطات الرياضية و بصفة مجانية كذلك. هذا و تجدر الإشارة إلى أن جمعية " الأمل التضامن "كانت من بين أوائل الجمعيات التي قدمت مساعدات تمثلت في مواد غذائية و ألبسة خاصة بالأطفال لصالح ضحايا الحرائق الأخيرة بالجزائر حيث صرحت رئيسة الجمعية السيدة حورية بمدى افتخارها بالروح الوطنية و روح التعاون و التضامن التي أظهرها الشعب الجزائري في أسمى و أرقى صورة من خلال تلاحمه و تعاطفه مع المتضررين إذ لم تكن لا كورونا و لا بعد المسافة عائقا أمام شبابنا الشجاع المعطاء الذي توافد من كل الولايات لمساعدة إخوته في منطقة القبائل و الشرق ككل، أين وقفوا بالجبال وقفة الرجل الواحد .كما أشارت ذات المتحدثة إلى أن أبواب جمعيتها مفتوح أمام الراغبين في التبرع لهذه الولايات و كل المحسنين الذين كانوا سببا في توسع نشاط الجمعية التي احتفلت منذ مدة بعامها ال 28.