حذر اللاعب الدولي السابق الطاهر شريف الوزاني من مغبة استصغار منتخبي سيراليون وغينيا الإستوائية في الدور الأول من كأس أمم إفريقيا التي ستحتضنها الكاميرون مطلع عام 2022، حيث أكد سي الطاهر في تصريح ل«الجمهورية» أن الجميع تغاضى عن منتخبي سيراليون وغينيا الإستوائية وحصر الدور الأول في مباراة الكوت ديفوار. وقال المدرب السابق للحمراوة: «اليوم نحن في القمة وهذا يتطلب منا جهد كبير بل تضحيات جديدة، فالكل يريد الفوز على المنتخب الجزائري بطل نسخة مصر، سواء كان منتخبًا مدججا بألمع العناصر أو صغير في طريقه للتطور، لذا فلا يجب أن نستصغر المنتخبات الصغيرة واحترامهم يكمن في تحقيق الفوز بنتائج كبيرة حتى لا يكون هناك أي تهاون، وأظن ان بلماضي يدرك جيدًا هذا». وواصل المدرب الحالي لنادي بارادو والسابق لسريع غليزان قائلا:« تابعت تصريحات البعض يتكلمون عن مباراة كوت ديفوار وكأن التأهل إلى الدور الثاني محسوم، وأن السباق على المركز الأول سيكون بيننا وبين الفيلة وهذا أكبر خطأ، فهذه مباراة كرة قدم والميدان هو الفاصل، شهدنا مفاجآت من قبل في مثل هذه التظاهرات». وأضاف شريف الوزاني في ذات السياق: «كأس أمم إفريقيا المقبلة بالكاميرون ستشهد تألق منتخبات ابتعدت مؤخرًا عن الساحة مثل المغرب والسينغال وحتى منتخب اسود إفريقيا الكاميرون الذي سيحتضن الدورة بمعاقله وأمام جمهوره، وهو ما قد يصعب من مأمورية المنتخب الوطني باعتباره صاحب اللقب فالضغط سيكون كبيرًا على رفقاء بن ناصر». وعن إمكانية تأثير نتائج تصفيات المونديال التي سيستهلها رفقاء محرز بداية من شهر سبتمبر المقبل ، فقد أكد نفس المتحدث أن «ذلك لن يكون له تأثير على الإستحقاق الإفريقي بل بالعكس فالمنتخب الوطني يضم تركيبة بشرية متمرسة وتملك من الخبرة ما يسمح لها بتناول كل منافسة على حدى، فالجزائر اليوم تملك منتخبًا قويًا من جميع النواحي». وختم قائلا: «الهدف الأول والرئيسي اليوم هو التأهل إلى مونديال قطر 2022، ثم التوجه إلى الكاميرون للدفاع عن اللقب، ولذا الحذر جد مطلوب والتركيز يجب أن ينحصر من مباراة إلى أخرى حتى تكون الأمور أسهل».