أكد سعيد سعيود والي الولاية خلال إجابته على سؤال طرحته «الجمهورية»، بخصوص النقص المسجل في تزويد المؤسسات الصحية، بما فيها العيادات بمادة الأكسجين، رغم تقلص الإصابات، بأن الوضع يعرف الجديد، بداية من يوم غد مع حل الخلية الولائية لأزمة الأكسجين بتعليمة من وزارة الداخلية، وصرح بأن طلبيات اقتناء هذه المادة تقدم بداية من غد يوم مباشرة للوحدات الإنتاجية، وأعلن عن بداية التوزيع من مصنع «ريانوكس» اليوم السبت، وبالتالي فإن تزويد المستشفيات سواء المتابعة لحالات «كوفيد» أو غيرها والعيادات ومنها عيادات التوليد مثلا سيكون مباشرا ولن يتم المرور بداية من يوم غد، على خلية الأزمة التي تشكلت، وبدأ التعامل بها منذ بداية الموجة الثالثة للوباء. التعليمة وصلت نهاية الأسبوع، وصرح الوالي بأنها ستدخل حيز التطبيق، ولن يتم التعامل ببرنامج التوزيع الذي كانت تضعه الخلية، إنما سيكون التموين مباشرا حسب الطلبيات المقدمة من المؤسسات الاستشفائية، والتي تتعامل في أغلبها بعقود تربطها، مع الوحدات الإنتاجية، وبالتالي سيكون التموين مباشرا خاصة، وأن الطاقة الإنتاجية للولاية، من مادة الأوكسجين ستتضاعف مع بداية عملية التوزيع من وحدة «ريانوكس» ب 100 ألف متر مكعب يوميا، بداية من اليوم والتي يمكن التعاقد معها أيضا، فيما أن العديد من المؤسسات الاستشفائية، تربطها عقود عمل سابقة، مع مؤسسات أخرى وبالتالي فإنها مضطرة للالتزام بها، على أمل أن يكون التزود، ممكنا خاصة بعد توفر هذه المادة من وحدات أخرى، وصرح والي الولاية، بأن وهران تمكنت خلال هذا الأسبوع من تموين ولايات أخرى، بكميات كبيرة من الأكسجين، لمساعدتها ومنها ولايات عين الدفلى ب 40 ألف متر مكعب، وولاية الشلف ب40 ألف متر مكعب أيضا وولاية تيسمسيلت ومعسكر ب 12 ألف متر مكعب وولاية سيدي بلعباس ب 10 آلاف متر مكعب، هذا زيادة على التزويد العادي للمؤسسات الاستشفائية بولاية وهران، والتي يشتكي الكثير منها نقص تموينه، في وقت تصرح السلطات أن الإنتاج الحالي كاف إلى درجة توجيه كميات منه نحو ولايات أخرى، وهو ما يؤكد بأن المشكل مسجل، على مستوى مرحلة التوزيع، على أمل أن يكون إجراء التموين المباشر، حسب الطلبيات فعالا وتوفر كل التسهيلات للمؤسسات الاستشفائية لحصولها على الاحتياجات التي تقدمها، بما فيها العيادات الصحية المتخصصة، والتي عانى بها المرضى كثيرا، وخاصة عيادات التوليد التي كانت تغطي النقص من خلال تزويدها بمساعدات المحسنين، وبالتالي فإن إجراء التوزيع المباشر، حسب الطلبيات سيظهر مدى فعاليته خلال هذا الأسبوع.