تدخل اليوم الثلاثاء وحدة الأكسجين «ريانوكس « الإنتاج بطاقتها الكاملة المقدرة ب 100 ألف لتر يوميا، والتي ستوجه للتخزين مع العلم أن المصنع له هياكل تخزين تقدر بمليون متر مكعب، وهي طاقة كبيرة تجعل منه أحد أهم الوحدات الإنتاجية لهذه المادة بالجزائر ودخولها حيز الإنتاج اليوم سيمكن الجهة الغربية خاصة من تلبية جزء هام من احتياجاتها وهذا حسب برنامج التوزيع الذي سيتحدد خلال الأيام المقبلة باعتبار أن المصنع ذو أهمية وطنية ولا يقتصر توزيع إنتاجه على ولاية وهران لوحدها . عملية الإنتاج اليوم ستسمح حسبما أكده صاحب الوحدة السيد تازي أمين، بتخزين أكبر كمية ممكنة قبل الشروع في عملية التوزيع على المستشفيات، والذي يعتبر اتخاذ القرار المتعلق بها خارجا عن نطاق الوحدة، إنما يعود إلى موافقة وزارة الصناعة الصيدلانية وكذا قرار لجنة توزيع الأكسجين وبالتالي فإن الوحدة بداية من اليوم ستشرع في الإنتاج والتخزين دون توزيع هذه المادة إلى غاية البث في برنامج التوزيع وتحديد الحصص التي ستسلم لكل ولاية، ومنها حصة وهران كما تأكد لنا بأن الإنتاج اليوم يتعلق بالغاز السائل، أما عن التوزيع بالقارورات فسيكون بعد فترة تتراوح بين 48 ساعة و72 ساعة المقبلة . هذا وكان المشروع قد لقي متابعة حريصة من قبل المسؤولين المحليين وعلى رأسهم السيد الوالي وكذا الأمين العام للولاية، اللذان تابعا عن كثب كل التعقيدات التي عرفها المشروع وصرح لنا الأمين العام أمس بأن ما عرفته الوحدة من تأخر في الإنتاج لبضعة أسابيع فقط يعود إلى أمر خارج عن نطاق المسيرين إنما تعقيدات في تشغيل التجهيزات وقد تم التكفل بها وأصبحت الوحدة جاهزة اليوم للإنتاج وهي مكسب يفتخر به ويعتبر إضافة للولاية والوطن خاصة بالنظر إلى التكنولوجيا المتعامل بها في تشغيله والكفاءات الموظفة والمسيرة للوحدة