اعتبر سكان بلدية سيدي بلعباس أن حصيلة نشاطات المجلس الشعبي البلدي المنتهية ولايته هي الأضعف و الأسوأ مقارنة بالعهدات السابقة . بحيث لم يقدم أي إضافة إلى المدينة و بقيت العديد من المشاريع حبيسة الأدراج و تعطلت مصالح المواطن الذي أكد عجز المجلس في تسيير شؤون البلدية خلال العهدة النيابية السابقة التي أجمع الجميع على أنها كانت ضعيفة الأداء و لم ترق إلى تطلعاتهم ، منتقدين عمليات التهيئة التي كانت بنوعية رديئة في أحياء وعدم اكتمال الأشغال في أخرى وعدم استهلاك المبالغ المخصصة لبرامج التنمية ، مع غياب أدنى متابعة للشأن العام بسبب تراجع الأداء العام لمنتخبي المجلس الذين عجزوا عن حل أبسط الأمور بالأخص نظافة المحيط ، ناهيك عن غياب متابعة كافية للشبكات العمومية ، على غرار الإنارة ، إلى جانب اهتراء معظم الطرقات الفرعية و الرئيسية. المواطن لم يخف امتعاضه ممّا آلت إليه عاصمة المكرة التي تعطلت بها المصالح بسبب تجميد المشاريع التنموية بالبلدية الأم ،و اعتبر المواطن أنه من غير المعقول تماما أن يمر مجلس شعبي بحجم وبأهمية بلدية سيدي بلعباس بهذا الوضع الخطير مؤكدا أن مصالح المواطن فوق كل اعتبار.هذا و اعترف المنتخبون بالمجلس الشعبي البلدي خلال اجتماع انتظم عشية انتهاء العهدة النيابية بفشلهم في تسيير شؤون المواطنين طيلة الأربع سنوات الماضية مرجعين سبب ذلك إلى صراعات داخلية عرقلت مهام المجلس و التي كانت سببا في رحيل المير الأول الذي عرفت فترة توليه رئاسة المجلس انسدادا دام لأكثر من 11 شهر نتيجة صراعات وتجاذبات بينه و بين بعض الأعضاء من مختلف التشكيلات السياسية،وطالب المنتخبون الصفح من المواطنين الذين ضاعت مصالحهم بسبب هذه الوضعية التي أثرت سلبا على التنمية ببلدية سيدي بلعباس و على الإطار المعيشي العام . و أكد المنتخبون أنهم لم ينجزوا سوى 40 بالمائة من المشاريع المسجلة خلال عهدتهم الانتخابية التي لم ترق إلى تطلعات سكان البلدية.