أثار توقف إقبال سكان ولاية تلمسان على التلقيح ضد فيروس كورونا مخاوف الأطباء المختصين بجميع المؤسسات الاستشفائية والمراكز الصحية بما فيها المستشفى الجامعي «تيجاني دمرجي» فهذا الاستقرار الاستقرار أوهم الناس بزوال الوباء ناهيك عن الأفكار المغلوطة حول مضاعفات الوباء و عليه يطالب الأطباء و المختصون بتكثيف حملات التوعية بأهمية التلقيح للوقاية من أخطار الموجة الرابعة لكورونا . وأكدت مديرية الصحة و السكان أن العملية تراجعت بشكل كبير و بلغت نسبة 22 بالمائة و هي متوقفة حاليا و لم تعد مراكز التلقيح تستقبل المواطنين عكس ما كانت عليه خلال الموجة الثالثة و توقف عدد الملقحين عند 147 ألف شخص بحيث تتخوف مديرية الصحة من تلف الكميات الكبيرة من الجرعات التي بحوزتها . وذكرت الدكتورة أمينة بريكسي عن خلية الاتصال و الإعلام بمديرية الصحة أن عددا كبيرا من الموظفين بالقطاع رفضوا التطعيم و بسلك التربية الوطنية بلغ عدد الملقحين حوالي 5 آلاف و بالجامعة لم يتعد عدد الملقحين 700 شخص منهم طلبة مشيرة إلى أن الحصة المخزنة من اللقاح تقترب صلاحيتها من الانتهاء و ستستغل هذه الأيام من خلال إطلاق حملة ولائية الأسبوع المقبل مع محاولة لإقناع المواطن بضرورة التحصين و تتوفر الولاية على أزيد من 160 ألف جرعة من 5 أنواع و هي (سينوفاك و سينوفارم و جونسون و سبوتنيك و أسترازينيكا ) مع العلم أن المرحلة الثالثة للتلقيح بدأت قبل أسبوعين و لا تزال هي الأخرى محتشمة. تحضيرات لمواجهة الموجة الرابعة كشف البروفيسور عبد الحفيظ بجاوي رئيس لجنة متابعة كوفيد19 أن الوضع الوبائي لا يبشر بخير بعدما ارتفع عدد الحالات إلى 23 إصابة بكورونا نهاية الأسبوع المنصرم منهم 20 شخصا بمصلحة العظام لتوفرها على 26 سريرا زيادة على تمتعها بمدخل إضافي بعيد عن جناح 470 المخصص للتشخيص و الفحص و الفرز أما الثلاث إصابات الأخرى توجد في الإنعاش بمصلحة الأوبئة و الأمراض المعدية و تم وضع مخبر تحاليل «بي_سي_أر_» لمن يشتبه في حالته و يرسل للمخبر المركزي للمستشفى الذي تم تحويله إلى مقر شاسع بكلية الطب و بهذه التغيرات والتحضير الجيد سوف تكون مصالح الطب الداخلي و الرئوي و الأمراض المعدية جاهزة لاستقبال المصابين بكل المقاييس الطبية وتم في هدا الإطار دراسة جميع النقاط التي سيعمل بها كافة الأطقم التي أشير إليها في الاجتماع الأخير بمعية المدير الولائي لقطاع الصحة و المدير العام للمستشفى الجامعي و الاساتذة المختصّين ومدراء المؤسسات الاستشفائية .حيث تم الاتفاق على أن تقوم كل مؤسسة بمغنية او الغزوات وسبدو و ندرومة و الرمشي بعلاج مرضاها و لن يسمح لأي كان التنقل لمستشفى آخر كوجهة بديلة لان الوسائل حاليا متوفرة وممنوع إرسال الحالات إلى المستشفى الجامعي الذي عمل فوق طاقته البشرية و عتاده أين استقبل 400 مصاب بالوباء مع أن طاقته لا تتعدى 200 شخص و المريض حينها كان يمكث أسبوعا او ما يزيد عنه ما خلق فوضى بالمصالح المخصصة لكوفيد للاكتظاظ المشهود سابقا الذي تسبب فيه الخلط بين من يستحق البقاء وفقا لاحتياجه إلى 15 لترا من الأكسجين والفارق مع أصحاب 5 لتر أو لترين الذين لا يحق لهم البقاء وهذا ما أدى إلى استغلال الأسرّة لحالات حرجة و يوجد حاليا بالمستشفى امرأة في عقدها السابع تحت العلاج منذ أزيد من 100يوم و وضعيتها تتطلب لترين من الأكسجين يوميا وبإمكان عائلتها إخراجها لكنها رفضت وهذا من ضمن المشاكل التي يتلقاها الطبيب و الممرض . وأوضح البروفيسور بجاوي أن العمل بهذه الآلية تدخل في الاستعداد للعمل المنظم للعلاج والاعتناء بمرضى المصالح الجراحية بمصالح الذين لهم السرطان و السكري و الأمراض الرئوية وأورام الراس و غيرها وهذا عائد إلى الاهتمام الزائد في انتظار وصول حصص الاكسجين للذين كانوا بين الحياة و الموت من مصابي كورونا القادمين من أنحاء الدوائر العشرين خصوصا ممن كانوا بحاجة الى 50لتر في اليوم و عليه تم إعادة النظر بجاهزية عالية ليتحمل كل مستشفى مسؤوليته لان المستشفلى الجامعي لم يعد في مقدوراطقمه من أطباء وممرضين ومستخدمين اخرين تحقيق الاكتفاء في التكفل باعتبارطاقتهم لا تلائم الحالات وهذا ما تم تشريحه قبل اصطدامهم بالموجة المحتملة خاصة وان الإصابات الاستشفائية غير ملقحة ولها أمراض مزمنة كالقلب و الرئة الجافة .