تسبب ارتفاع منسوب مياه الأمطار، التي تساقطت بكميات معتبرة، نهاية الأسبوع في ظهور نقاط سوداء، في حركة المرور خاصة عبر أحياء وهران الشرقية، ومنها أحياء حي بلقايد الذي شهد العديد من حالات الانسداد، عبر العديد من المواقع والنقاط ومنها طريق الجامعة ومحور دوران حي 5100 مسكن بلقايد اجتماعي، والطريق الولائي رقم 75 المؤدي إلى جامعة بلقايد هذا إضافة إلى طريق منطقة «الكرمة» ببلقايد باتجاه حي «كنستال»، كما تم تسجيل نقاط أخرى عرفت تجمعا لمياه الأمطار، بحي المقري - الأرض الكبيرة وببلدية بئر الجير، تراكمت مياه الأمطار على مستوى الطريق الوطني رقم 11، بالضبط بالقرب من محور دوران المشتلة، وكذا محور دوران المرشد بالقرب من مقر متعامل الهاتف النقال «أوريدو»، وقد تسبب تجمع مياه الأمطار بهذه النقاط في عرقلة حركة السير، ما استدعى تدخل مصالح الحماية المدنية، كما عرفت بعض أحياء «الصباح» انسدادا لبالوعات صرف مياه الأمطار، لكثرة الأوساخ وهو ما فسره لنا السكان بكون أن الحي يعرف تقلصا في عمليات التنظيف ورفع القمامات، وبالتالي تسببت الأوساخ في سد البالوعات، ومع تساقط هذه الكميات الهامة، من الأمطار تجمعت المياه على محيطها، ما عرقل السير بالعديد من مفترقات الطرق، خاصة داخل الأحياء، كما سجل ببلدية حاسي بونيف، أيضا تجمع لمياه الأمطار خاصة بالقرب من المتوسطة، التي أصبحت تمثل حسب تصريحات السكان، نقطة سوداء تمنع حركة السير، باتجاه الأحياء القريبة مع كل تساقط للأمطار، كما عرفت المنطقة الصناعية لحاسي عامر، نفس المشكل إضافة إلى موقع المتوسطة بهذه المنطقة أيضا، وكذا بأحياء مسرغين خاصة بالقرب من ديار الرحمة . دون أن ننسى بسيدي البشير وتحديدا الطريق المؤدي إلى المقبرة، حيث تشكلت ما يشبه بركة مياه، قام بعد المواطنين، بتسليك المجاري علّ وعسى يتم القضاء على المياه المتجمعة. هذا ولحسن الحظ أن التساقط وإن كان بكميات معتبرة، إلا أن الأمطار لم تتساقط لفترات متواصلة، وإلا لحدثت الكارثة بتجمع المياه وعدم قدرة البالوعات على امتصاص الكم الهائل من مياه الأمطار، وهو ما يتم تسجيله خلال هذا الفصل، وحسب المواطنين ممن كان لنا معهم حديث فإن المشكل الحقيقي، هو نقص عمليات التنظيف من جهة وعدم إجراء تطهير للبالوعات بشكل دوري من جهة أخرى .