-90% من قنوات الصرف قطرها لا يتجاوز 1 متر - مشاريع مبرمجة للانجاز في كل موسم اقترب حلول موسم الأمطار و لم تتجدد المعطيات و الإمكانيات التي ستواجه بها مدينة وهران الفصل البارد و الأمطار الغزيرة التي تعودت أن تشهدها بمعدل 34 ملم في الساعة كافية لكشف المستور و إتلاف الترقيعات و فضح الحملات الكاذبة و التي إقتصرت هذا الموسم حسب تصريحات المسؤولين أنفسهم على تنظيف البالوعات و تسليك المجاري و رفع القاذورات من الأودية هذه الأخيرة التي تهدد المدينة و ما جاورها و لاسيما بلدية وهران المحاطة بعدد هام منها و هي وادي مرسيو و سي علي و راس العين و الروينة بما فيه من كوارث نقص التهيئة و التسربات و صعود المياه الجوفية ليزيد من خطورة الوضع و lمسؤولية المسؤولين ممن يسارعون للتخلص منها بإعداد البطاقات التقنية لمشاريع يتجدد ذكرها كل موسم و يبرر تأخيرها بغياب التغطية المالية التي لا يجتهد للحصول عليها أحد فحتى بعد شهر كامل من صدور التعليمة المستعجلة التي أبرق بها وزير الداخلية و الجماعات المحلية شهر سبتمبر الفارط للولاة لتكثيف التحضيرات لموسم الشتاء رغم التعليمات الصادرة لم تتعد الإجراءات المتخذة لحد الآن فتح المجاري و تسليك قنوات الصرف الصحي المنجزة في الأصل بمعايير لا علاقة لها بمعطيات المدينة لأن إعداد البطاقات التقنية لم يكن لإنجاز مشروع مثالي إنما لتنظيم إجتماع إستعجالي ما يعيق بعد ذلك صرف مياه الأمطار و تسجل الحاجة الدائمة لإنجاز بالوعات إضافية لأن المشروع يجسد بأقل عدد منها فتحفر الطرقات بعد تعبيدها و تنجز القنوات عكس قواعدها و تغرق المدينة في مياه الامطار و يتقادف مسؤوليها التهم فأشغال تنظيف البالوعات التي عرفتها بلدية وهران التي خصصناها باستطلاعنا هذا و على الرغم من أهميتها لا يبدو حسب أراء مسؤولي البلدية نفسها أنها ستكون كافية لتفادي عشرات النقاط السوداء التي تعودت على تسجيلها البلدية فيما يتعلق بالعجز عن صرف مياه الأمطار حتى أن تحديد رئيس البلدية لقائمة هذه النقاط السوداء شمل تقريبا نفس المواقع المسجلة كل سنة . -نفقا جمال الدين و أنساب و محور النقاش و مدخل المدينة الشرقي نقاط سوداء هذا الموسم حيث يتجدد تسجيل هذه النقاط كمواقع صعبة في صرف مياه الأمطار و أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي السيد *بوخاتم نور الدين *بأنها لا تزال تحتاج لمشاريع تمكن من التكفل التام و الفعلي بصرف مياه الأمطار عند هذه النقاط و أخرى و صرح بأن العديد من هذه المواقع محور دوران palais d orتخصص لها أغلب إمكانيات التدخل الخاصة ببلدية وهران ما يعيق التدخل المباشر و السريع أثناء تهاطل الأمطار بنقاط و أحياء أخرى حيث توجه لها الإمكانيات المادية و البشرية المحدودة التي تتوفر عليها البلدية و التي غالبا ما تدعمها إمكانيات سيور و مديرية الأشغال العمومية زيادة على نقطة محور دوران المشتلة و التي تعتبر هي الأخرى نقطة سوداء و كذا محور دوران النقاش المنجز بدون بالوعات و نفق جمال الدين الذي تقلصت به الكميات المتجمعة من مياه الأمطار خلال موسم الشتاء الفارط مقارنة مع ما كانت عليه في السنوات السابقة غير أنه لا يزال يشكل نقطة سوداء ناهيك عن محور أونساب و الذي أكدت البطاقة التقنية الحاجة لإنجاز قناة جامعة تصب في حوض المدخنة المرتبط بشبكة صرف مياه الأمطار في إطار مجمع وهران غير أن المشروع يتطلب تركيبة مالية هامة حسبما صرح به رئيس مصلحة المنشات القاعدية بمديرية الاشغال العمومية السيد *عبد الإله *مؤكدا بأن المشكل سيبقى في حال عدم إنجاز القناة لأن شبكة صرف مياه الأمطار المحيطة بالنفق غير قادرة على صرف الكميات الهائلة من مياه الأمطار كون الموقع منخفض غير أن الوزارة لم توافق بعد على التغطية المالية للمشروع ما سيجعل من هذه النقطة السوداء باقية خلال هذا الموسم إضافة لنقاط أخرى عديدة منها أيضا مدخل جامعة وهران و محور دوران حي الصباح و حي العثمانية الذي عرف خلال أخر تساقط للأمطار عرفته مدينة وهران شهر سبتمبر الفارط تجمع للمياه بشارع مكي خليفة رغم أن الحي عرف تدعيمه منذ 3أشهر فقط بعدد إضافي من البالوعات و شهد أشغال تجديد القنوات و بنفس الموقع الذي عرف الأشغال سجل تجمع للمياه و هو ما يعيق عمليات التدخل التي تقوم بها شركة سيور التي اشتكى مسؤولها الأول من عدم مطابقة شبكة صرف مياه الأمطار التي تتسبب في الكثير من الأحيان في صعوبة تسليك المجاري و الأنابيب -شبكات بمعايير غير مطابقة على الرغم من التجهيزات الهامة التي تسخرها شركة سيور خلال موسم الشتاء تعجز أحيانا عن تخليص السكان من بعض النقاط السوداء لتجمع مياه الأمطار كون الشبكة بأحيائهم منجزة بمعايير غير مطابقة و لاسيما من حيث قطر قنوات الصرف التي لا تتعدى في أغلبها 1 متر زيادة على وجود بقايا الردم التي تسد العديد من هذه القنوات و كذا قيام بعض المواطنين بربط قنوات صرف مياه الأمطار بشبكة الصرف الصحي و هي الظاهرة المسجلة خاصة بالأحياء الجديدة غير المتوفرة على شبكة صرف مياه الأمطار و لاسيما بوهران الشرقية و أكدت الدراسة التي أشار إليها مدير شركة سيور الحاجة إلى إنجاز 40 ألف بالوعة إضافية لضمان الصرف الجيد لمياه الأمطار و هو الحل المبرمج للإنجاز من خلال عمليات عديدة تندرج في إطار برنامج الولاية و كذا المشاريع التنموية التي تتكفل بها البلديات و في هذا الإطار باشرت شركة سيور التحضيرات الخاصة بموسم الشتاء بتنظيف البالوعات كونها ستكون الأولى في مواجهة النقاط السوداء التي تتجمع بها مياه الأمطار و أشارت حصيلة الشركة إلى تنظيف 7 ألاف بالوعة كما أعدت الشركة مخطط تدخل إستعجالي في حال تسجيل فيضانات يتضمن تسخير كافة الوسائل إضافة لبداية العمل بكاميرات مراقبة لمتابعة عمل مجاري صرف مياه الأمطار و تفادي انسدادها . و ببلدية وهران صرح رئيس المجلس الشعبي البلدي السيد *بوخاتم نور الدين * بوجود 10099 بالوعة تم تنظيف أغلبها عبر مختلف الأحياء و المندوبيات البلدية غير أن ذلك لا يمكن حسب تصريحه أن يكون كافي قبل التمكن من تمويل المشاريع المسجلة و التي لم تنطلق بعد لغياب التغطية المالية حيث تبقى العديد من الحلول مقتصرة على مشاريع مبرمجة للإنجاز .
-الحلول تقتصر على إعداد الدراسات و إعداد البطاقات التقنية وحسب الحصيلة التي قدمها رئيس مصلحة التطهير بمديرية الري لا تزال العديد من المشاريع المبرمجة لإحتواء النقاط السوداء المتعلقة بصرف مياه الأمطار مجمدة و لم تعرف الانطلاق في الإنجاز و منها مشروع ربط نفق أونساب بقناة جامعة تصب في حوض المدخنة بحي البحيرة الصغيرة و بالتالي المجمع الحضري لوهران للصرف الصحي و هو المشروع الذي يتطلب لإنجازه تركيبة مالية تقدر ب 600 مليون سنتيم لم توافق عليها بعد الوزارة ليبقى النفق بحاجة خلال موسم الشتاء المقبل لأشغال تسليك المجاري زيادة على محور دوران palais d or و الذي برمج له مشروع خلق 150 بالوعة إضافية زيادة على وضع قناة جامعة تصب في الجوالق لتخفيف الضغط على شبكة صرف مياه الأمطار الحالية الموجودة بهذا الموقع و التي لم تعد قادرة على الصرف الجيد لمياه الأمطار في حال تهاطلها بكميات كبيرة مع العلم أن هذا الملتقى الدائري عرف خلال سنة 2010 أشغال إنجاز شبكة صرف مياه الأمطار غير أن تواجد المحور بمكان منخفض تعجز البالوعات المتوفرة عن الصرف الجيد لمياه الأمطار زيادة على نقاط أخرى أجلت مشاريع بعضها بسبب برمجة مشاريع أخرى و منها ملتقى المشتلة لبرمجة مشروع إنجاز نفق فيما يبقى التكفل بعديد النقاط الأخرى مقتصرا على التدخل المباشر بعد إنسدادها .