الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
ندوة علمية بالعاصمة حول أهمية الخبرة العلمية في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية
بوريل: مذكرات الجنائية الدولية ملزمة ويجب أن تحترم
توقرت.. 15 عارضا في معرض التمور بتماسين
الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة : عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية
قريبا.. إدراج أول مؤسسة ناشئة في بورصة الجزائر
رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي
اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي
تيميمون..إحياء الذكرى ال67 لمعركة حاسي غمبو بالعرق الغربي الكبير
الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة
سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات
انطلاق الدورة ال38 للجنة نقاط الاتصال للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء بالجزائر
الجزائر ترحب "أيما ترحيب" بإصدار محكمة الجنايات الدولية لمذكرتي اعتقال في حق مسؤولين في الكيان الصهيوني
بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق
سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل
عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي
مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل
حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع
أدرار: إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب
توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة
هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار
الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها
توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع
التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب
السيد ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين
رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود
المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية
غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 44056 شهيدا و 104268 جريحا
صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان
منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان
غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع
كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025
حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري
الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا
الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025
الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب
بين تعويض شايل وتأكيد حجار
ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024
التسويق الإقليمي لفرص الاستثمار والقدرات المحلية
3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد
طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل
الشريعة تحتضن سباق الأبطال
قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"
90 رخصة جديدة لحفر الآبار
خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب
الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك
دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها
مصادرة 3750 قرص مهلوس
فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد
رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية
الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية
ماندي الأكثر مشاركة
الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات
هتافات باسم القذافي!
هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته
الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية
الأمل في الله.. إيمان وحياة
المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم
نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
عبد المالك مُرتاض .. حبيب اللغة العربية
(الجزء الثاني)
محمد عدلان بن جيلالي جامعة 1
نشر في
الجمهورية
يوم 13 - 12 - 2021
عبد الْملِك مرْتاض .. أبُولونُ العرَبِ فِي الْمِيثولُوجيا العربيَّة !
متعدِّدُ الْمناهج. متعدِّدُ الحقول. متعدِّدُ التخصُّصات. عميد الأدب والنقد والسرديات وابنُ خَلْدون الأدب.
كتبَ ما كتبَ من (الْمُقدِّمات) فِي النَّقد، وفِي الأدب، وفِي الرِّواية ..
بَيْد أنَّ ما يُدوِّخنِي حقّاً هو التواُصل الْخارِق فِي خيط التأليف، والكتابةِ لدَيْه؛ فالعاديُّ أن تلِد السَّنةُ من عمْره الْمبارَك كتابَين، أو ثلاثةَ كتُبٍ، أو أربعةً .. والشاذُّ الذي لا يُقاس عليه أن تَمُرَّ السَّنةُ ولَم يُمارِسْ كتابةً، ولَم يَخترعْ كتابا.
عبد الْملِك مرْتاض يؤلِّف كتاباً كما نُقشِّر نَحْن مَوزةً طازَجة، ويُدَبِّج مقالةً نقديَّةً
أصيلةً
كما نرتشِف نَحْن شايَ الْمساء ..
كأنَّه يَزْفِر كتاباً، ويشْهَق كتابا، ويسْتنشِق كتاباً، ويستَنْثِر كتابا .. كأنَّ أقلامَه ما بوُسْعها، لو جَمَعْتَها، أن تُشَكِّل غابة سَندِيان، ودَواتَه، لو سَفَحْتَها، ما يُلَوِّن بَحرا، وقُرْطاسَه، لو فتَحْتَه، ما يُغطِّي سَماءً...
كأنَّه يَفْرَغ من كتابة مؤلَّفٍ كما يفْرَغ الشَّاعرُ من تَهذيبِ بيتِ شِعر ..
إذا كنَّا نَحْن ليس لدينا وقتٌ للكتابة، فهو ليس لديه وقتٌ للرَّتابة. ليس لديه وقتٌ للأكل، والشُّرب، والنوم، و... أتَخيَّله يكتبُ جالساً، ويكتبُ قائما .. يكتبُ مُستيقظاً، ويكتبُ نائما .. أتَخيَّلُه يُكابد الكتابة كالشُّعراء الْمجانين، ينسِج عبارةً طارئةً وهو يتناول فطور الصَّباح، يُدوِّن فِكَراً على ورَق العقل وهو جالسٌ إلى عَقيلتِه يشْتار معها أطرافاً من الحديث، مِمَّا عسُر عليه تدوينُه وهو جالِسٌ إلى مَكْتبه معزولا ..
أتَخيَّلُه يدُسُّ تَحت وُسادته كمْشةً من الطوامير، والْجُذاذات البيضاء، كلَّما وثَبتْ إلى وَعْيه فكرةٌ عظيمة، وثَبَ من فراش النوم ليَسْتَلَّ من تَحت الوسادة جُذاذةً، فيُسوِّد بياضَها من وحي الليل، وبِحِبْر العَتَمة ..
أتَخيَّلُه يَمشي ويكتُبُ .. كلَّما داهَمتْه فكرةٌ جَليلة، سلَّ من تَحت إبْطه قُصاصةً، وراح يُقيِّد الفكرةَ تقييدا .. فهل يأذَن لِي سيِّدي عبدُ الْملِك مرتاض بأن ألَقِّبَه مِن اليوم هكذا:
تأبَّطَ فِكْرا ..
تأبَّطَ فِكْرا ..؟
@@@
عبد الْمالِك مرتاض .. مُتنَبِّي النقد العربِيِّ الْمُعاصِر!
عندما وقعَتْ عيناي على عنوان مؤلَّفِه الرَّصين: (في نظريَّةِ النَّقد)، تَمنَّيتُ لو أنَّ العنوان صِيغَ هكذا: نظريَّةُ نقد !
هل ثَمَّة فرقٌ بين هذَين العنوانَيْن الْمُتَّفِقَين مُعْجمًا، الْمُفْترقَيْن نَحْوا ؟
ذلك ما أراه. إلى اليوم، ما تزال فِي بِنْية التنظير للنَّقد العربِيِّ الْمُعاصِر بِنْيةٌ غائبة: نظريَّةُ نقدٍ عربيَّةٌ
أصيلةُ
الزُّمْرة الدمَويَّة.
@@@
ذاتَ مساءٍ، فتحتُ خزانة والدي القديْمةَ. لَم يكُ فِي ذهنِي عنوانُ كتابٍ ثابتٌ، لكنَّنِي رُحْتُ أنقِّبُ كالأركيُولوج باطن الخزانة رفَّا، رفَّا .. حتَّى وقعَتْ يدي الشَّعْثاءُ الغبْراءُ مُصادَفةً على كتابٍ ضُخامٍ رانَتْ على وجْهه الأصفر غَبْرةٌ صفراء، عنوانُه: (القصَّةُ فِي الأدب العربِيِّ القديم). كم كانتِ الْمُصادَفةُ مُصادَفة !
فمكْتبةُ أبِي الصَّغيرةُ كانت فرونكوفونيَّةً بامتياز .. أظنُّنِي كنتُ أفتِّش عن (أزاهيرُ الشرِّ – Les fleurs du mal) لشارل بودلير (Charles Baudelaire) فعَثرتُ، لِحكمةٍ يعْلَمُها الله، على أزاهيرِ الْخَير لعبد الْملِك مرْتاض !
حرَّكتُ عينَيَّ إلى أسْفل واجهة الكتاب كما يُحرِّك الْمُخرِجُ السِّينمائيُّ عينَ الكاميرا، ثُمَّ قرأتُ: عبد المالك مرتاض. هنا كانت أوَّلَ مرَّةٍ أتلفَّظ فيها بِهذا الاسْم الكبير. أخذتُ الكتاب بقوَّةٍ، وهَمَمتُ بقراءة أولَى الصَّفحات منه، وقدِ اعترانِي فرَحٌ عارمٌ عرامةَ الكتاب.
بَيْد أنَّ فرَحي ذاك قد بُنِيَ على مُعطىً واهمٍ، ومغلوط؛ فقد كنتُ أعتقد أنَّ الذي كنتُ أقرأ له هو مالكُ بنُ نبِي! حيث كان اعتقادي مُحفَّزاً بِحافزَين اثنَيْن: أوَّلاً؛ كنت طالِباً ثانويّاً يزاول دراستَه فِي الصفِّ النِّهائيِّ بثانوية: مالك بنِ نبِي. وثانياً؛ مدلول الْمِلكيَّة الْماثِلُ فِي الدَّالَّيْن: مالكُ، وعبد المالك، قدِ انزلَق بِي إلى الاعتقاد فِي العالِم الذي أعْرفه من قبْلُ على حساب العالِم الذي أعْرفه توّا.
فِي نِهاية الْمطاف، مالِكُ، وعبد الْمالِك؛ كلاهُما قد ملَكَ سَهْماً من أسْهُم العبقريَّة.
كان الكتابُ، إن لَم تَخُنِّي ذاكرتِي، أوَّل كتابٍ يُنشَر لعبد الْملِك مرتاض (1968). لكنَّنِي أذكر جيِّداً كيف كنتُ أتصَفَّح، إذ كنتُ أتصَفَّحه، كتاباً مقدَّساً، أو مَخطوطاً لا يَملك العالَمُ منه إلاَّ نُسْخةً واحدة ! كانت أوراق الكتاب حَرْشاءَ كحراشِف سَمَكة، وصفراءَ كأوراق الكتُب التراثيَّة القديْمة .. وكانتِ الصَّفحاتُ تعْبَق برائحة الأنِيسُون، والزعْفَران .. والخطُّ كان مفتولاً كأنَّه رُقِمَ بأنامل شاعر ..
لَم أكن أفْهم ما أقرأ فهْماً كاملاً .. كانتِ الدوال تلْتطم بِجدار الوعي التطاما، وأمَّا الْمدلولاتُ فكانت تسَّاقطُ حجراً، حجراً فِي باطن العقل. كنتُ أملك عقلاً طَرِيّاً كلَوزة .. لا يقوى على قراءة النصوص السَّميكة.
بعد أعوامٍ، حصَل أن قرأتُ شيئاً من كتاب (أدبُ الكاتبِ) لابن قُتَيْبَة؛ قراءةُ صفحةٍ واحدةٍ كانت كافية لتجعلَنِي أنتفِض صائحاً: هذا القُتَيْبَةُ .. هو أشْبَه ما يكون بعبد الْملِك مرتاض !!
ومن روائع الصُّدَف أنَّي اعتمَدتُ هذا الكتابَ - الحبيب فِي بَحث تَخرُّجي لنيل شهادة اللِّيسانس عام 1999، مَرْجِعاً فعَّالاً فِي تَحرير أحد مباحثِه الطَّريفة. أذكُر أنِّي حاولتُ إثباتَ وجوديَّةِ أبِي العلاء الْمَعَرِّي متَّكئاً على مقتطَفٍ تَحليليٍّ لعبد الْملك مرتاض جاء به مُستقرئاً معالِم الوجوديَّة فِي رسالة الغفران. خَلَبَنِي التحليلُ لشدَّة التصاقه بالذهنيَّة العربيَّة .. حتَّى حَدسْتُ أنَّ ثَمَّة وجوديَّةً مرتاضيَّةً غيرَ وجوديَّة مارتن هايدغر، أو وجوديَّةِ جون بول سارتر!
ويا أسَفي .. قدِ وُصِف الْمَبحث بالْمُقحَم، والدخيل .. لا لشيءٍ إلاَّ لأنَّ شُحْنته الكهربائيَّة كانت تفوق الْخمسمائة فولْطاً، مقارنةً بالعشرين فولْطاً التِي كان يقتاتُ عليها بَحثي الصغير. يتبَع ...
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
عاشق الضاد. كتاب جديد للعلامة عبد المالك مرتاض
عاشق الضاد كتاب يرصد مسارات مرتاض
«النقد العربي وقضايا التناص» في كتاب جديد للدكتور عمر زرفاوي
عبْدُ الْمَلِك مُرتاض .. حَبيبُ اللغة العربية
لعُمق وشمول مؤلفاته في مختلف الدراسات النقدية
أبلغ عن إشهار غير لائق