تعرف عديد ولايات الوطن هذه الأيام تصاعد منحنى عدد الإصابات بفيروس كورونا كوفيد 19 وبهذا الخصوص فقد استقبلت مصلحة كوفيد 19 بمستشفى أحمد مدغري عديد الحالات المصابة حيث أن غالبية الحالات لم يتلق أصحابها جرعات التلقيح هذا في وقت فإن القائمين على المصلحة دعوا المواطنين إلى عدم الاستهزاء حيث وجب التقيد بالإجراءات الوقائية من خلال وضع الكمامة والتباعد بالنظر إلى الاستهزاء الذي بات يطبع الجميع لاسيما ونحن في الموجة الرابعة مع ضرورة التوجه إلى المصالح الصحية لأخذ اللقاح حتى لا يقع ما وقع في الموجة الثالثة التي عرفت تشبع المستشفيات وبهذا الخصوص فقد أكدت الطبيبة بلفاتح فاطمة من العيادة المتعددة الخدمات بسيدي قاسم أن المواطنين يقبلون على أخذ لقاح الأنفلونزا الموسمية لكن يعزفون عن لقاح كورونا رغم أنه بإمكانهم أخذ اللقاح في آن واحد في الذراع الأيسر والأيمن حيث أننا يوميا نقوم بتلقيح 20 شخصا ضد الانفلونزا الموسمية لكن لقاح كورونا يشهد إقبالا محتشما وعلى هؤلاء الإقبال على التلقيح كونه الوحيد الذي يحميهم من خطر ومضاعفات كورونا حتى لا يصل بهم الأمر إلى الاستشفاء و هذا حماية لهم ولأقاربهم وللمجتمع هذا في إطار المتابعة المستمرة للوضعية الصحية والوبائية بالولاية، و في هذا السياق قام والي ولاية سعيدة عبد العزيز جوادي. في جولة تفقدية على مستوى عدد من الإدارات العمومية،للوقوف على ظروف سير عملية التلقيح ضد فيروس كوفيد 19 والتي استهدفت موظفي وعمال الإدارات.و الإلتزام بالتدابير الوقائية ،بناء على توصيات السلطات المركزية و اللجنة العلمية.بهدف توسيع حملة التلقيح ضد فيروس كورونا لتشمل مستخدمي الإدارات و المؤسسات العمومية لتمكينهم من تلقي اللقاح داخل مؤسساتهم . العملية تدخل في إطار تعزيز نقاط التلقيح القاعدية خارج الهياكل الصحية ، من أجل توسيع حملة التلقيح ضد فيروس كوفيد-19 والحد من انتشار الجائحة التي تعرف تصاعدا مخيفا هذه الأيام ،خاصة في ظل المتغيرات الفيروسية الأخيرة التي باتت تستهدف جميع شرائح المجتمع. للإشارة فقد وفرت السلطات المحلية كل الإمكانيات اللازمة و التنظيم المحكم لإنجاح عملية التلقيح،بما في ذلك تسخير الأطقم الطبية و الفضاءات المؤمنة و العدد الكافي من جرعات التلقيح وفريق طبي متنقل تحت إشراف مديرية الصحة.