أعطيت يوم السبت بوهران إشارة انطلاق قافلة ترويجية للطبعة ال19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط المقررة بوهران في صائفة 2022، وذلك من تنظيم المديرية المحلية للشباب والرياضة بالتنسيق مع ديوان مؤسسات الشباب والرياضة للولاية. ويشارك في هذه القافلة ما لا يقل عن 350 شابا وُزِّعوا على عدة مجموعات توجّهت كل منها إلى ولاية من الولايات ال15 المعنية باستضافة هؤلاء الشبان الذين ينتمون إلى دور الشباب والكشافة الإسلامية ودور الشباب الوهرانية، وفق المنظمين. وأوضح نفس المصدر بأن مديريات الشباب والرياضة للولايات المستضيفة للقافلة، التي اختير لها عنوان ''الجزائر في القلب''، أعدت برنامجا ثريا لزوارها يشمل عدة نشاطات ثقافية وفنية ورياضية وأخرى ترفيهية من خلال زيارة العديد من المواقع السياحية التي تزخر بها المناطق المعنية وحمل الشباب المعني بالتظاهرة، والتي أعطى إشارة انطلاقتها مدير الشباب والرياضة لوهران ياسين سيافي رفقة السلطات المحلية انطلاقا من مقر ديوان مؤسسات الشباب، مع عدة ملصقات ولافتات تروّج للألعاب المتوسطية (25 جوان-5 جويلية 2022) على مستوى الولايات المستقبلة. إبرام مرتقب لاتفاقية بين المنظمين والكشافة الإسلامية الجزائرية يرتقب أن تبرم خلال الأيام المقبلة، لجنة تنظيم الألعاب المتوسطية المقررة بوهران في صائفة 2022، اتفاقية تعاون مع الكشافة الإسلامية الجزائرية في إطار الاستعدادات الخاصة بالحدث الرياضي، حسبما علم أمس السبت لدى المنظمين. وصرّح رئيس لجنة التكوين والتطوع باللجنة الوطنية لتنظيم الألعاب المتوسطية حسين صديقي ل/وأج، بأنه اجتمع الخميس المنصرم مع القيادة المحلية للكشافة الإسلامية الجزائرية لإعداد مسودة الاتفاقية، وأضاف: ''أنه سيتم عرض المسودة على القيادة المركزية للكشافة الإسلامية الجزائرية بغرض المصادقة عليها قبل المرور إلى عملية التوقيع الرسمي خلال الأيام القليلة المقبلة بحضور محافظ الألعاب محمد عزيز درواز". وبخصوص محاور الاتفاقية، أوضح ذات المسؤول بأنها ترتكز على تبادل الخبرات بين الطرفين وإشراك أعضاء ومناضلي الكشافة الاسلامية في تنظيم الألعاب المتوسطية. وشدّد السيد صديقي على أهمية الاستفادة من الخبرات الكبيرة للكشافة الإسلامية في الترويج للألعاب المتوسطية والمشاركة في مختلف المبادرات الهادفة إلى تجميل محيط مختلف المنشآت الرياضية المعنية بالألعاب ''على سبيل المثال لا الحصر''. وتعوّل لجنة تنظيم العرس المتوسطي كثيرا على الخبرة الكبيرة التي يتمتّع بها مناضلو منظمة الكشافة الإسلامية في تنظيم مختلف التظاهرات الخيرية للمساهمة في إنجاح الألعاب، كما أشار إليه السيد صديقي. وتابع بأن المتطوعين التابعين للكشافة الإسلامية الذين سيندمجون في فريق المتطوعين التابع للجنة الوطنية لتنظيم الألعاب سيتم توجيههم إلى مختلف اللجان التابعة المختصة وذلك "كل وفق مؤهلاته الشخصية". وتسعى لجنة التكوين والتطوع إلى تجنيد أكبر عدد ممكن من المتطوعين ذوي المؤهلات المعترف بها، لا سيما وأن دور المتطوعين مهم جدا في إنجاح التظاهرات الرياضية الكبرى على غرار ألعاب البحر الأبيض المتوسط، يضيف السيد صديقي. وتدخل ضمن هذا السياق الاتفاقية التي أبرمها منظمو الألعاب المتوسطية، التي ستقام من 25 جوان إلى 5 جويلية 2022، مع جامعة وهران-2 التي ترمي إلى تجنيد الوسط الطلابي في عمليات الترويج وتنظيم الموعد الرياضي الجهوي الذي تستضيفه الجزائر لثاني مرة في التاريخ، بعدما نظّمت الجزائر العاصمة نسخة 1975.