بلماضي .... مهما يكن يبقى وزيرا للسعادة

بفضل انجازاته التاريخية والنوعية مع الخضر خلال 3 سنوات

لا ينكر فضل الرجال إلى الجاحد ولا يعرف قدر الرجال إلا الرجال وهو ما ينطبق على الجزائريين قولا وفعلا عندما وقفوا وقفة رجل واحد مع المنتخب ولا يزالون وراءه في السراء والضراء رغم الإقصاء من نسخة الكاميرون لأمم الافريقية إلا أن الخروج المبكر من هذه الدورة لم يثن من عزيمة الجماهير التي بقيت مساندة للخضر ولصانع افراحها ومهندس الانجازات التي اسعدت الشعب طيلة ال4 سنوات الأخيرة .. جمال بلماضي الذي سيقى دائما وأبدا وزيرا للسعادة أصبح أغلى من كأس إفريقيا بالنسبة للجزائرين لا لشيئ لان جميله لا ينسى و انجازاته اكبر بكثير من سابقيه رغم انه وجد نفسه وحيدا في « الكان» يدافع على الجزائر ويواجه الظروف السيئة التي استهدفت منتخبا سعيا لاقصاءه من الدور الأول دون أن يحرك ما حدث للمحاربين في هذه البقعة من افريقيا شعرة واحدة من مسؤولي الفاف الذي كانوا متواجدين بقوة لكن بدون جدوى ولا بأس أن نستحضر حتى لا ينسى الحاقدين على المنتخب فضله و دوره الفعال في جعل الكرة متنفسا للشعب ومصدرا لسعادته فمنط تعيين جمال بلماضي على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني تحققت إنجازات نوعية وأخرى تاريخية يتقدمها التتويج بالنجمة القارية الثانية في نسخة «كان 2019» بالقاهرة لتاتي سلسلة اللاهزيمة التي جعلت الجزائر تقارع رقم البرازيل واسبانيا ب35 مباراة وكانت على وشك تحطيم رقم ايطاليا لولا السيناريو المحبوك في الكاميرون وفي موقعة المؤامرة في دوالا ومهما يكن فصنيع بلماضي الذي قدم الاضافة النوعية للمنتخب وهذا منذ توليه المهمة في سنة 2018و في مرحلة جد صعبة تزامنت مع نكسة الخضر بقيادة جورج ليكنس في «كان 2017» والاقصاء من تصفيات مونديال 2018 بروسيا وجاء بعد فترة ماجر التي توالت فيها الهزائم حتى في المباريات الودية قبل أن يحدث بلماضي ثورة في التشكيلة و يخلق الديكليك الذي أثمر بمشاركة قارية في «كان 2019» تكللت بالتتويج القاري الذي كانت له انعكاسات ايجابية على المنتخب الوطني والمدرب جمال بلماضي نفسه بدليل اختياره أفضل مدرب في العالم حسب الفيفا في ذات العام كما تم اختياره أفضل مدرب في القارة السمراء ويتجه إلى تحقيق مشاركة مونديالية بقطر بعد بلوغه الدور الفاصل من التصفيات المؤهلة لكأس العالم زيادة على مشاركة رفاق بلايلي في مونديال العرب والظفر بالكاس العربية لاول مرة في تاريخ الجزائر التي اصبحت تحتل مكانة عالمية مهمة بفضل المسيرة المتميزة للمنتخب طيلة ال3 سنوات الاخيرة في انتظار المزيد