قررت إدارة رئاسة جامعة الجيلالي اليابس بسيدي بلعباس مواصلة الدراسة و عدم توقيفها بسبب الارتفاع في منحى الإصابات بفيروس كورونا الذي اضطر الجهات العليا إلى تعليق الدراسة بالمراحل التعليمية الثلاث(ابتدائي،متوسط،ثانوي) لمدة 10 أيام في حين ترك قرار الجامعات و الإقامات الجامعية لمسؤولي المؤسسات و المراكز الجامعية مع مراعاة جداول الامتحانات و إمكانية إعادة برمجتها للطلبة. وكان رئيس جامعة الجيلالي اليابس قد عقد اجتماعا الخميس الماضي مع عمداء الكليات و التنظيمات الطلابية و نقابات الأساتذة و العمال،فتقرر خلال هذا الاجتماع عودة الطلبة إلى مقاعد الدراسة اليوم الأحد عبر كل الكليات بدون استثناء بشرط التطبيق الصارم للبروتوكول الصحي الخاص بالكوفيد بالكليات و الإقامات الجامعية. و بعد الإعلان عن هذا القرار انقسم الطلبة إلى مؤيد و معارض حيث استحسن البعض ذلك لمواصلة الامتحانات و عدم قطعها من اجل الانتهاء من السداسي الأول ككل،و أكدت إحدى الطالبات للجمهورية أن وضع الجامعيين ليس كوضع التلاميذ الصغار كون أنهم قادرون على إتباع التدابير اللازمة و احترام البروتوكول الصحي وواعون بخطورة هذا المرض عكس التلاميذ الصغار الذين لا يعرفون عن هذا الوباء إلا اسمه. في حين عارض البعض الأخر هذا القرار من باب الاحتياط لأن الإقامات الجامعية بالأخص تضم أعدادا هائلة من الطلبة و هو ما سيساعد من الانتشار الواسع للوباء. هذا و كانت اللجنة العلمية لمتابعة و رصد تطور وباء كورونا قد كشفت أن ولاية سيدي بلعباس غير مصنفة من المناطق الموبوءة بحيث لا يسجل عدد كبير من الحالات اليومية لكورونا الذي لا يتعدى 60 حالة عكس بعض الولايات الأخرى التي تزيد فيها الأعداد اليومية إلى أكثر من 300 حالة.